بعدما عين وزيرا للثقافة والإتصال في عهد حكومة “الإسلاميين” الثانية بقيادة، سعد الدين العثماني، تبرز محطة هامة في مسار محمد الأعرج، الذي تكلف في سنتين فقط من حمل قطاعين “ثقيلين”، فالرجل الذي تحول من التعليم العالي إلى تدبير الشأن العمومي يكشف لـ”الأيام” ما خفي من كواليس تجربته الحكومية والبرلمانية وكيف طرق باب الإستوزار باسم الحركة الشعبية؟.
وقال الأعرج في حوار منشور في العدد الحالي لأسبوعية الأيام إن خبر استمراره في حكومة العثماني بعد تعديلها تلقاه من وسائل الإعلام على غرار باقي المواطنين، مؤكدا أنه تحمل ضغط قيادة 5 قطاعات وزارية خلال 3 أشهر، ومن ثم علم بانتهاء مهمته الوزارية من الصحافة أيضا.
المسؤول الحكومي السابق، عاد بالزمن إلى الوراء إبان تقلده للحقيبة الوزارية، مشيرا إلى أنه لم يكن يعرف هوية أية حقيبة سيتولى تدبيرها، إلا حين المناداة على إسمه أمام الملك، وتحدث بإسهاب عن بعض من اللقاءات التي جمعته مع الملك سواء في اجتماعات أو استقبالات.
الحور كاملا تجدونه في عدد “الأيام” لهذا الأسبوع في حلقة جديدة من سلسلة “مذكرات وزراء” تنبش في مرحلة تقلدهم مناصب المسؤولية.
