تفاصيل تخلي الأمير حمزة عن لقبه: قناعاتي مختلفة - أخبار العالم
تفاصيل تخلي الأمير حمزة عن لقبه: قناعاتي مختلفة - أخبار العالم
تخلى الأمير حمزة بن الحسين، ولي عهد الأردن السابق، والأخ غير الشقيق لملك الأردن، عن لقب «أمير»، يأتي ذلك بعد نحو شهر من الاعتذار الذي قدمه الأمير للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن أحداث قضية «الفتنة».
وأوضح حمزة: «توصلت إلى أن قناعاتي الشخصية والثوابت التي حاولت التمسك بها لا تتماشى مع النهج والأساليب الحديثة لمؤسساتنا».
وفى الثامن من مارس الماضي، قدم الأمير حمزة بن الحسين، اعتذارًا للشعب الأردني عن أحداث قضية الفتنة، قائلًا: «اعتذر من الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات».
الأمير حمزة قدم اعتذارًا للشعب الأردني
وأوضح في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الأردنية: «أخطأتُ يا أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ»، مضيفًا: «أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من إساءات خلال السنوات الماضية، وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة».
وجاءت الرسالة بعد لقاء ملك الأردن بالأمير حمزة بناء على طلبه، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية.
وقال الديوان الملكي الأردني، إن اعتذار الأمير خطوة في الاتجاه الصحيح للعودة إلى دور الأمراء في خدمة الوطن، وفق تكليف الملك.
يشار إلى أن ملك الأردن قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في قضية الفتنة بعد كشفها العام الماضي في سياق العائلة.
ملك الأردن قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة
وتعهد الأمير حمزة -آنذاك- بالالتزام بالدستور ومسيرة الأسرة الهاشمية، وظل مقيمًا في قصره.
يشار إلى أن محكمة أمن الدولة الأردنية قضت في يوليو الماضي بسجن رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، لمدة 15 عامًا في قضية «الفتنة»، وفي يونيو من العام الماضي، وجهت محكمة أمن الدولة لعوض الله والشريف حسن، تهمتي التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة.
