حمزة بن الحسين يعلن التخلي عن لقبه

صدر الصورة، Getty Images

أعلن حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، في رسالة نشرها على حسابه عبر تويتر، تخليه عن لقب الأمير.

وقال إنه توصل إلى أن قناعته الشخصية لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسسات الأردن، مؤكداً أنه سيبقى مخلصا لبلاده حسب استطاعته في حياته الخاصة.

ووضع الأمير حمزة تحت الإقامة الجبرية العام الماضي، بعد اتهامه الحكام في الأردن بالفساد وعم الكفاءة.

لكن لاحقاً في مارس/آذار، نشر الديوان الملكي في الأردن اعتذاراً ، زُعم أنه موقّع من الأمير حمزة، يطلب من الملك عبدالله الصفح والعفو.

وقال حمزة بن الحسين في بيان نشره على تويتر يوم الأحد: "بعد ما شهدته في السنوات الأخيرة، توصلت إلى استنتاج مفاده أن قناعاتي الشخصية التي غرسها والدي فيّ، والتي حاولت جاهداً في حياتي الالتزام بها، لا تتماشى مع المقاربات والاتجاهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا".

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • السعودية: سؤال عن تقاليد ودعوات الزواج يضع السفير الياباني في مرمى الانتقادات
  • الحوثيون: من هم وكيف نشأت حركتهم؟
  • الإفراج عن الأميرة السعودية بسمة آل سعود وابنتها
  • تسريبات كريدي سويس: من هي الشخصيات العربية التي أشارت إليها تقارير إعلامية؟

مواضيع قد تهمك نهاية

وأضاف: "من الصدق إلى الله والضمير، لا أرى سوى التعالي والتخلي عن لقب أمير. لقد كان لي الشرف العظيم في خدمة بلدي الحبيب وشعبي العزيز على مدى سنوات حياتي".

وتابع قائلاً: "سأبقى كما كنت دائما وطالما أعيش مخلصا لأردننا الحبيب".

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الملك عبد الله وزوجته الملكة رانيا (في أقصى اليمين) يحضران حفل زفاف الأمير حمزة والأميرة نور (يسار) . وفي الوسط الملكة نور، والدة الأمير حمزة.

ونشر الأمير حمزة بن علي في نيسان/أبريل 2021، فيديو قال خلاله إنه قيد الإقامة الجبرية، ضمن حملة ضد الاصوات المعارضة. واتهم قادة الأردن بالفساد وعدم الكفاءة.

وجاء ذلك عقب توقيف عدد من كبار المسؤولين بزعم تورطهم فيما قيل أنها محاولة انقلاب.

ونفى الأمير حمزة بن الحسين ارتكاب أي مخالفة، وقال إنه ليس جانباً في أي عملية تآمر.

بينما نفى الجيش الأردني وضع حمزة تحت الإقامة الجبرية، لكن حمزة أكد تلقيه أوامر بالكف عن الاشتراك في أعمال قد تزعزع "أمن واستقرار" الأردن.

وأعلن الملك عبدالله في وقت لاحق عبر خطاب متلفز أنّ "الفتنة دفنت في مهدها" وقال إن حمزة كان "مع عائلته في قصره تحت حمايتي".

وأدين في وقت لاحق، اثنان من كبار الشخصيات في الديوان الملكي، وحُكم عليهما بالسجن 15 عامًا بسبب مؤامرة مزعومة، على الرغم من نفي كليهما ارتكاب أي مخالفات.

ونادراً ما شوهد الأمير حمزة علنًا عقب ما حدث. لكنّ الديوان الملكي أصدر في مارس/آذار خطابًا زعم أن حمزة كتبه إلى شقيقه.

ووفق ما ورد، قال حمزة في رسالته حينها:

"عانى الأردن الحبيب العام الماضي من ظروف صعبة وفصل مؤسف في تاريخه".

وتابع: "الأشهر التي مرت منذ ذلك الحين أتاحت لي الفرصة للنظر بصدق، وللتأمل الذاتي، وأجد نفسي مضطرا للكتابة إليكم ... آمل أن نتمكن من طي صفحة هذا الفصل في تاريخ بلدنا وعائلتنا".

وأضاف: "لقد أخطأت يا جلالة الملك، والإنسان يخطئ، لذا أتحمل المسؤولية عن المواقف التي اتخذتها والأفعال التي ارتكبتها بحق جلالتك وبلدنا خلال السنوات الماضية، وبلغت ذروتها في أحداث الفتنة".

"أطلب المغفرة من جلالة الملك،، مع العلم أنك كنت دائماً متسامحا جداً".