ستطرد فرنسا 35 دبلوماسياً روسياً «تتعارض نشاطاتهم مع مصالحها» كما أفاد اليوم (الاثنين) مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة: «تأتي هذه الخطوة في سياق نهج أوروبي. مسؤوليتنا الأولى تبقى ضمان سلامة الفرنسيين والأوروبيين»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
قبيل ذلك، أعلنت ألمانيا أنها قررت طرد «عدد كبير» من الدبلوماسيين الروس المتمركزين في برلين على خلفية الحرب في أوكرانيا، على ما أفادت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك. وبحسب معلومات وكالة الصحافة الفرنسية، يبلغ عددهم 40.
واتخذت دول أوروبية عدة تدابير مماثلة. في 29 مارس (آذار)، أعلنت بلجيكا طرد 21 شخصاً يعملون في السفارة والقنصلية الروسية للاشتباه في ضلوعهم «في عمليات تجسس ونفوذ يهددان الأمن القومي».
وفي اليوم نفسه، قالت هولندا إنها طردت 17 شخصاً «معتمدين كدبلوماسيين لدى البعثات التمثيلية الروسية في هولندا» لكنهم «ينشطون سرا كعناصر استخبارات».
وفي 23 مارس (آذار)، أعلنت بولندا طرد 45 «جاسوساً روسياً يقدمون أنفسهم على أنهم دبلوماسيون».
كذلك، أشارت آيرلندا إلى أنها ستطرد أربعة دبلوماسيين روس وبلغاريا 11 دبلوماسيا وتشيكيا دبلوماسيا واحدا ودول البلطيق الثلاث 10 دبلوماسيين.
وأعلنت ليتوانيا الاثنين طرد السفير الروسي في فيلنيوس «رداً على العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا التي تتمتع بالسيادة والفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في مدن أوكرانية محتلة».