بالرغم من تسابق الشركات العالمية على مسمى سيد الطريق إلا أن المصلين بالمدينة يصرون على أن حافلات المدينة التي تنقلهم للحرم النبوي هي الأحق أن تتوج بسيدة الطريق لما تقدمه لهم من خدمات.

تحفظ الوقت

«باص ماستر» كما يحلو للمصلين تسميته يحظى بعناية الجهات الحكومية، وتعتبر حافلات المدينة السيارة المدللة في مواسم العبادة منذ انطلاقها من محطاتها من أحياء المدينة في كل اتجاه حتى تتوقف لنزول المصلين في ظلال مآذن المسجد النبوي.

ويقطع مستخدمو النقل الترددي أوقاتهم بإنهاء أعمالهم ووردهم اليومي، وبمجرد صعودهم للحافلات منهم من يقوم بتلاوة القرآن ومنهم من يختار إنهاء بعض مكالماته اليومية والقراءة، مما اعتبره البعض يحفظ أوقاتهم ويختصر طريقهم.

ساعة الذروة

وتعتبر الساعة السابعة مساء هي نقطة الصفر وبلوغ الذروة في حافلات المدينة بسبب انقسام غالبية المصلين لفريقين في الذهاب للمسجد النبوي، فمنهم من يحرص على حضور الصلاة والإفطار في المسجد النبوي ومنهم -وأغلبهم الموظفون- من يحرص على صلاة العشاء والتراويح، وساعد اختلاف وقت المصلين في نجاح عمل الحافلات طوال الشهر.

كما تحظى الحافلات بعناية خاصة من مرافقة بعض الدوريات الأمنية ومركبات أخرى من الجهات المعنية المشغلة، وتخصص مسارات خاصة تساعد على سرعة الركاب الذين لا يسألون عن بعض الاشتراطات المرورية مثل ارتداء الحزام وحمل الجوال وأعمال أخرى لا يستطيعون القيام بها في مركباتهم الخاصة.

4 مسارات

وكانت هيئة تطوير المدينة أعلنت الخطة التشغيلية لمنظومة خدمات النقل الترددي لمشروع حافلات المدينة المنورة‬ لنقل المصلين من وإلى المسجد النبوي الشريف خلال أيام شهر رمضان المبارك، من خلال 4 مسارات رئيسة تربط شبكة الخدمة بين شمال المدينة بجنوبها، وكذلك شرقها بغربها مرورًا بالمسجد النبوي الشريف.

محطات النقل الترددي

مطار المدينة الدولي

قطار الحرمين السريع

الخالدية

سيد الشهداء

موقف العالية

الإستاد الرياضي

موقف الجامعة الإسلامية