أعربت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية الدكتورة نجاة رشدي عن مخاوفها بشأن استمرار تأثير أزمة الطاقة على الخدمات الأساسية ورفاهية الناس في لبنان، مناشدة الحكومة اللبنانية بأن تجد حلاً مستداماً لهذه القضية.
وقالت الدكتورة نجاة رشدي في بيان صحفي اليوم: إن الأمم المتحدة تمكنت من خلال برنامج الأغذية العالمي -بالتنسيق مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات غير الحكومية- من إدارة واحدة من أكبر عمليات توفير خدمات الوقود في العالم التي لم يكن من الممكن أن تتم دون الدعم الذي قامت بتقديمه الجهات المانحة.
وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي قام الجمعة الماضية بتسليم آخر قطرة وقود كجزء من مشروع عمليات الوقود الطارئة للبنان في إطار خطة الاستجابة للطوارئ التي تم تنسيقها من قبل الأمم المتحدة.
