عشية زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب؛ أعرب حزب التجمع الوطني للأحرار، قائد الائتلاف الحكومي، عن تطلعه إلى نسج علاقات قوية مع الجارة الشمالية للمملكة.
وأكد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في بلاغ أعقب اجتماعه أمس الثلاثاء، على “ضرورة توطيد علاقات قوية بين الطرفين، واستثمار الفرص والشراكات الاستراتيجية التي تتيحها القواسم المشتركة التي تجمع البلدين على صعيد التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك”.
وأبرز أعضاء “الحمامة”، أن الظرفية الحالية، “تقتضي تضافر الجهود بين الرباط ومدريد وتعزيز سبل التعاون لمواجهة التحديات المطروحة إقليميا ودوليا.
ولم يفت المكتب السياسي للحزب، التنويه بـ”الدينامية الجديدة التي باتت تطبع العلاقات المغربية والإسبانية، بفضل الرؤية الملكية السديدة، والمواقف المشرفة التي عبرت عنها الحكومة الإسبانية بخصوص قضية الصحراء المغربية”.
وكان بلاغ صدر أمس الثلاثاء عن الديوان الملكي، أعلن أن سانشيز سيحل بالمغرب يوم غد الخميس 05 أبريل الجاري، وذلك بدعوة من الملك محمد السادس.
وأفاد البلاغ بأن الملك سيجري مباحثات رسمية مع رئيس الحكومة الإسبانية، كما سيقيم مأدبة إفطار على شرفه.
وتأتي هذه الزيارة الرسمية في أعقاب تغيير مدريد موقفها حيال ملف الصحراء المغربية، بتأكيدها أن مقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية يبقى “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف”.
