أشاد موقع «سكوب إمباير» بمبادرة «دربنا أخضر» التي أطلقتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ضمن الجهود واسعة النطاق التي تبذلها المملكة لتعزيز اتجاهات حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ فيها، مؤكدا أن المبادرة رفعت شعار «الاستدامة والنمو».* المبادرة تعد التزاما صادقا بتأسيس مستقبل أكثر صداقة للبيئة في المملكة، من خلال التنمية المستدامة للبنية التحتية للطرق
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه، إن المملكة التي كانت تقليديا رائدة في هذا المجال، ومهدت مرة أخرى الطريق للتنمية المستدامة.
وأضاف: «أحدث جهود المملكة تمثلت في مبادرة دربنا أخضر، التي أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا -كاوست- عنها في الأيام الأخيرة، وتعد التزاما صادقا بتأسيس مستقبل أكثر صداقة للبيئة، من خلال التنمية المستدامة للبنية التحتية للطرق في جميع أنحاء البلاد».
وتركز المبادرة على إزالة النفايات من جوانب الطرق السريعة، مع توظيف تقنيات مبتكرة وذكية تسمح بتحويل النفايات البلاستيكية المجمعة إلى مادة البيتومين طويلة الأمد، التي تعرف أيضا باسم (الأسفلت).
ونقل الموقع عن البروفيسور توني تشان، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، قوله: «أولا وقبل كل شيء، علينا أن نسأل أنفسنا ما هو الاقتصاد الدائري؟ إنه نوع من الاقتصاديات يستخدم نهجا إصلاحيا للنشاط الاقتصادي، بهدف القضاء على النفايات، من خلال إعادة تصميم المواد والمنتجات والأنظمة، وهذا ما نحاول فعله في جامعة الملك عبد الله».
ويقلل الاقتصاد الدائري أيضا من الاستهلاك، كما يعيد توظيف العناصر لتكون أقل كثافة في استخدام الموارد.
