إليزابث مونتاگيو
إليزابث روبنسن مونتاگيو Elizabeth Robinson Montagu (عاشت 2 اكتوبر 1718 – 25 أغسطس 1800) كانت مصلحة اجتماعية بريطانية، راعية للفنون، صاحبة صالون أدبي، ناقدة أدبية، ومحررة، ساعدت في تنظيم وقيادة جمعية الجوارب الزرقاء. كان والداها من أسرتين ثرييتين بصلات وثيقة بالنبلاء والحياة الفكرية. وقد تزوجت إدوارد مونتاگيو، الثري شاسع الأملاك، لتصبح واحدة من أغنى سيدات عصرها. وقد أوقفت ثروتها على تقوية الأدب الإنگليزي والاسكتلندي ولإغاثة الفقراء.
إليزابث روبنسن مونتاجيولقّبها صمويل جونسون "ملكة الزرق". وكانت زوجة إدوارد مونتاگيو، حفيد إيرل ساندوتش الأول وقريب إدوارد ورتلي مونتاجيو، زوج السيدة ماري الهوائية التي نوهنا بها في صفحات سالفة(16). وكانت إليزابث مفكرة، ودارسة، ومؤلفة، وقد دافع منطقها "كتابات شكسبير وعبقريته" (1769) في سخط عن الشاعر القومي ضد نقد فولتير القاسي. وكانت غنية في وسعها حتى تضيف زائريها على مستوى رفيع. وقد جعلت من الحجرة الصينية التي في بيتها الواقع في ميدان باركلي الملتقى المحبب لمفكري لندن وحسانها، فأم الندوة رينولدز وجونسون وبيرك وجولدسمث وديڤد گاريك وهوراس ولبول وفاني وبيرني وهانا مور؛ وهناك التقى الفنون بالمحامين، والأساقفة بالفلاسفة، والشعراء بالسفراء. وكان "الطاهي البارع" الذي استخدمته السيدة مونتاجيويطهولهم من الطعام ما يشرح لهم صدورهم جميعاً، ولكن لم يكن يقدم للجماعة مسكر، وكان السكر محظوراً. وكانت تلعب دور الراعية لبراعم المؤلفين، وتنثر هباتها يمنة ويسرة. وفتح غيرها من سيدات لندن-كالسيدة ثريل، والسيدة بوسكاوين، والسيدة مونكتون-بيوتهن للموهبة والجمال. وغدا المجتمع مزدوج الجنس، وبدأ ينافس باريس في شهرة صالوناته وعبقريتها.
الهامش
- Anon. "Brilliant Women: 18th-century Bluestockings," National Portrait Gallery. [1]
- Schnorrenberg, Barbara. "Elizabeth Montagu". In Matthew, H.C.G. and Brian Harrison, eds. The Oxford Dictionary of National Biography. vol. 38, 720–725. London: OUP, 2004.
وصلات خارجية
- NNDB
- Archival material relating to إليزابث مونتاگيوlisted at the UK National Register of Archives