أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم (الخميس)، أن الطراد «موسكفا»، سفينة القيادة في أسطول البحر الأسود الروسي، غرق بعدما تعرض لأضرار خلال الهجوم على أوكرانيا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الوزارة التي أوردت بيانها وكالة «تاس» الرسمية للأنباء: «خلال قطر الطراد موسكفا إلى وجهته فقدت السفينة توازنها بسبب الأضرار اللاحقة بهيكلها بعد الحريق الناجم عن انفجار ذخائر. وقد غرقت السفينة بسبب البحر الهائج».
وهكذا، منيت روسيا بواحدة من أكبر خسائرها في العتاد منذ بداية غزوها لأوكرانيا مع إصابة «موسكفا» بصواريخ كروز كما تؤكد كييف، أو بسبب حريق وانفجار ذخائر وفق رواية موسكو.
وُضع هذا الطراد القاذف للصواريخ من فئة «أتلانت» في الخدمة عام 1983 أثناء الحقبة السوفياتية باسم «سلافا» (المجد)، وقد صمم ليكون قادرا على تدمير حاملة طائرات.
والطراد الذي يبلغ طوله 186 مترا وأعيدت تسميته «موسكفا» (موسكو) في مايو (أيار) 1995، يحمل 16 صاروخا مضادا للسفن من طراز «بازلت/فولكان»، وصواريخ «فورت» ونسخة بحرية من صواريخ «إس-300» طويلة المدى وصواريخ «أوسا» قصيرة المدى، كما يحمل قاذفات صواريخ ومدافع وطوربيدات.
وقد أمكن إجلاء طاقم الطراد الذي يضم أكثر من 500 فرد.
