المتهم الرئيسي في قضية طالب الرحاب: «قالي بحبك.. وعاتبته قبل ما أموته» - حوادث


سطرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، نهاية القضية التي حملت رقم 9820 لسنة 2018 جنايات الشروق والمقيدة برقم 575 لسنة 2018 كلى القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بـ«طالب الرحاب»، والمتهم فيها خطيبته ووالدها وعدد من المتهمين، بالإعدام للمتهم الرئيسي والمؤبد لحبيبة، والمشدد من 3 إلى 5 سنوات لباقي المتهمين.

وتنشر «الوطن»، نص أقوال المتهم الرئيسي أشرف في التحقيقات أمام النيابة العامة، التي شرعت في سؤاله، فأجاب.

س: ما اسمك؟ وما سنك؟ وما عملك؟

ج: اسمى أشرف حامد علي رجب، عندي 55 سنة، صاحب مكتب مقاولات.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بقتل المني عليه بسام أسامة مع سبق الإصرار والترصد؟

ج: اللى حصل أن المجني عليه بسام يعرف حبيبة بنتي من حوالى 8 سنين من أيام ما كانت فى الإعدادية وكان هو فى ثانوى، وكانوا مع بعض فى مدرسة منيس الدولية، وعرفوا بعض وحبوا بعض وجالى بسام وطلب منى يتجوز بنتي ووافقت واتخطبوا فعلا وبنتى دخلت كلية الهندسة في الجامعة البريطانية اللى فيها بسام، وكانت في سنة أولى وبسام فى حاسب آلى فى السنة الأخيرة، وكان بيجى عندنا كتير فى البيت يمكن أكتر ما كان بيقعد فى بيتهم.

الغيرة سبب المشاكل بين بسام وحبيبة 

وأضاف، اللى حصل أنى اكتشفت أنى طالع عليا حكم مؤبد فى قضية مخدرات، والقضية دى طالعة باسمى، لكن أنا معرفش عن القضية دى أى حاجة ومتخصنيش، واكتشفت أنى عليا حكم من حوالى 14 سنة، فى عام 2005، وعشان أتخلص من الموضوع ده وميظهرش أن عليا أحكام زورت بطاقة ليا عليها صورتى، واسم غير اسمى والبطاقة المزورة مكتوب فيها شريف بدل من أشرف، ومن حوالى 4 سنين ابتدى بسام يسأل حبيبة إزاى اسمها حبيبة أشرف، والناس بتقولى يا شريف، وبنتى قالتله إن انا عملت بطاقة مكتوب فيها أن اسمى شريف، عشان اهرب من الحكم اللى عليا، وابتدت مشاكل تظهر بين حبيبة وبسام بسبب الغيرة الفظيعة من بسام، والكلام ده من حوالى سنتين وكانت أى خلافات ما بينهم بتحصل مكنتش بتدخل وبقولهم مليش دعوة.

المجني عليه اتخانق مع بنتي قدام صحابها

وتابع، فى شهر يونيو 2017 سافرنا مصيف مرسى علم، وكنت أنا وحبيبة ووالدتها وبسام، وكنت ملاحظ أن بسام مبيخرجش مع بنتى رغم أننا قعدنا 15 يوم وكان على طول نايم فى الأوضة، وهى قالتلى أنها زهقت من الوضع ده، وفى يوم 13/12/2017 كان فى حفلة فى الجامعة عند حبيبة وهتخلص فى حدود الساعة 12 أو 1 بليل، واليوم ده بسام راح لحبيبة الجامعة واتخانق معاها قدام زمايلها وكان جايب معاه صبيان وضربوا الولاد اللى مع بنتى فى الجامعة، ولما حبيبة رجعت من الحفلة حكتلى أن بسام اتخانق معاها، وقالتلى أنه هانها وأنها عايزة حقها وأن صحابها بيقولولها إزاى أبوكى ساكت على كل ده.

حسيت بالقهر لما غلط في مراتي وبنتي قدامي

واستطرد، ساعتها بدأت أشعر بالقهر، لأنه كان ساعات بيغلط فى بنتى قدامى وبيغلط فى مراتى وقولت مسيرى أمسكه وأفوقه، وبعدها بيومين ثلاثة جه بسام وأعتذر، وفى أخر شهر يناير 2018 حبيبة حطت العقدة فى المنشار وقالت أنها مش عايزة تكمل مع بسام، عشان زهقت منه واتخنقت، وأنه بقا كئيب ونكدى وفى شهر رمضان اللى فات تقريبا كان مايو 2018، كنت أنا مش صافى من ناحية بسام ولا والدتها عشان كان على طول بيغلط فى حبيبة وبينكد عليها وعلى طول بتعيط، وعايش فى كآبة وقلتلها أتقلى عليه وسيبك منه، ولما عملت بالنصيحة رجع كلمها وأتفقوا أنه يجى يفطر عندنا، ولما جه عندنا الفيلا في الشروق ساعتها والدة حبيبة عملتله الأكل اللى بيحبه، بعدها بـ4 أيام كنا معزومين عند صاحبة مراتى فى مدينتى، وفجأة لاقيت حبيبة بتقولى أنا مش هاجى عشان بسام مش عايزنى أروح معاكم.

أخدتهم لشيخ شكيت أن حد عاملهم سحر

وأوضح، قولتلها نعم ياختى ملعون أبوكى على بسام وطول مانتى فى بيتى حكمك منى، قالتلى هتصل بيه وأقوله، فقلتلها أقفلى تليفونك وهتيجى معانا من غير ما تقوليله، ولبست وراحت معانا وكنا قاعدين عند صاحبة مراتى، وفطرنا وقعدنا نتفرج على المسلسلات، وحبيبة قالتلى هتنزل تقابل صحابها فى لابوار فى مدينتى وبعد ربع ساعة، حبيبة اتصلت بيا وقالتلي أنزلى لأن بسام بيتخانق معايا فى الشارع، نزلت جرى أنا ومامتها وروحنا لاقيت بسام ماسك فى أيده مفتاح العربية وخابطة فى ورك حبيبة، ساعتها صوتى على فى الشارع وزقيته ناحية العربية بتاعته وقولتله مش هسمعك، وساعتها كسرت المراية بتاعة العربية بتاعته برجلى، وحسيت أن المشاكل كتير بينهم قلت أكيد حد عملهم سحر فخدتهم عند شيخ بيعالج بالقرآن.

وأضاف، رغم كده حبيبة مكنتش طايقة بسام، وسألتها فى حد تانى فى حياتك، قالت لا بس بسام عيوبه أكتر من حسناته، وإن هى اتخنقت من الغيرة بتاعته والكلام ده كان قبل رمضان، وفى رمضان 2018 خرجت وحصل برضو أن وهيا مع صحابها في مدينتى، اتفاجئت بفاطمة صاحبتها بتتصل بيا وبتقولى تعالى ألحق حبيبة بسام بيخنقها فى العربية فخدت مامتها ونزلنا جرى على مدينتى، ولاقيت شباب وعمر أخو بسام واقفين ووالده حبيبة نزلت لعمر، وقالتله أنتوا بتتخانقوا مع بنتى ليه، وأنه أخوك بسام يعمل كده وبنتى تعمل حادثة وتموت يبقى أيه.

وتابع، قولتله ما تحلوا عننا بقى هى زهقانة من أخوك ومش طايقة، سبنا فى حالنا وساعتها بسام جه بالعربية بتاعته، وكان جاى بسرعة ونزل وقال مين ولاد الكلب وبدأ يسب الدين، اللى بيتخانقوا مع أخويا، مراتي قالتله أنا ورينى يا بسام هتعمل أيه وهضربك بالجزمة، وفضل يشتم ولاقيته ساعتها كلم ضابط من تليفونه وقاله أبعتلى عربية دورية تيجى تاخد ولاد الكلب دول.

خلصت عليه يوم الوقفة

وأوضح، فى اليوم ده قررت أنى لازم أنتقم من بسام وأخلص منه وأنى أقتله، وكان اليوم ده فى شهر مايو 2018، وبعدها بـ3 أيام جه البيت عشان يعتذر وأنا مكنتش موجود، وكان قاصد أنه يجي وأنا مش موجود لكن أنا جيت البيت وشفته، ومديتلوش وش وكنت مقرر فى دماغى أنى هقتله، وبعد كده قلت أأجلها ومقتلوش دلوقتى لعل وعسى ينصلح حاله، ومن حوالى 20 يوم فى بداية شهر أغسطس 2018، طلبت منه ماكينة مياه عشان الفيلا وكنت مقرر ساعتها أنى هقتله وسألته على شبكة بنتى وعمل أيه فى فلوسها، قالى أنه مش معاه غير 20 ألف جنيه، فقولتله طب أنا هديك 30 ألف من معايا وتجيب الشقة لبنتى وخد الفلوس منى، وكنت دايما أقول لحبيبة بنتى عاملة مع الزفت لأنى مكنتش طايقه، وطبعا أنا كنت بمثل عليه وكنت مديله الفلوس عشان عارف أنه بتاع فلوس وأنه بيجرى ورا الفلوس، وفضلت أخطط ازاى أقلته، وأنى لما أديله الفلوس دى فلو جيت بعد كدة قولتله تعالى أديك فلوس هيجى جرى، عشان بيحب الفلوس أوى، وفى أول أغسطس 2018 أجرت شقة فى الرحاب عشان أخطط أنى أزاى أتخلص من بسام فى الشقة دى.

 

واستطرد أخدت الفكرة دى من فيلم مصرى بتاع سعاد حسنى وأحمد مظهر أسمه «الجريمة الضاحكة»، ومنها برضوا أنى أأجر الشقة عشان أحط العفش الزيادة اللى عندى فى الشقة دى، وفعلا أجرت الشقة بالرحاب وأجرتها لواحد صاحبى اسمه مصطفى، بمبلغ 4500 جنيه فى الشهر لمدة سنتين، وعملنا عقد وكل ده وأنا فى دماغى أنى هقتل بسام، واتصلت بواحد صاحبى اسمه عمرو بتاع تشطيبات، وقولتله عايز أغير أرضية الشقة الحمام والمطبخ، برغم أنى كان فى دماغى أغير أرضية المطبخ بس وكنت مخطط المكان اللى هعمل فيه الحفرة اللى هحط فيها بسام بعد ما أقتله. 

ونزلت جبت 2 عمال وأتفقت معاهم على شغل حفر فى المطبخ، وقولتلهم عايز أعمل غرفة تخزين تحت الأرض فى المطبخ وقعدوا يوم كامل يحفروا، وكانت الحفرة 175 سم، واشتريت من شارع بورسعيد خشب كونتر وألواح وحطيتهم فى بعض لحد ما شكلها بقا عامل زى التابوت، وسقطتها فى الحفرة، والحفرة كانت كبيرة على الصندوق فمليت الفراغات برمل، وبقت الحفرة جاهز لاستقبال بسام لما أقتله.

وفى يوم 13/8/2018 اتصلت بصديق ليا أسمه باسم شلبى، وطلبت منه أنه يوفر ليا بودى جاردات، عشان الولد بسام خطيب بنتى تطاول عليها وضربها، وعايز الجاردات يمسكوه يضربوه ويأدبوه، قالى بلاش الجاردات لأنها هتكلفك جامد أوى، وقاللى إنه عنده 4 يقوموا بالمهمة وسألته مين فقالى السواق بتاعه وليد، وواحد اسمه طارق أخو وليد، وجاب خالد صاحبه وواحد سواق تاكسى أسمه أحمد، وكان باسم موجود معاهم، وأتفقت معاهم على 4 آلاف جنيه على أن لما بسام يجي تانى يوم عشان ياخد منى فلوس، لأن أنا عارف لو حبيبة قالتله أى حاجة غير الفلوس مش هيجى.

وقال كنت منسق مع الجاردات يجو يوم 19/8/2018، وفعلا فى اليوم ده قبل الوقفة بيوم مشيت الصبح بعربيتى وكان سايقها محمد يحيى سورى الجنسية، وكان معانا حبيبة روحنا على الشقة اللى مأجرها فى الرحاب، وحبيبة راحت هى ويحيى قعدوا فى سكوير فى الرحاب، ولما كانوا هناك باسم أتصل بيا وقالى أنه عند بوابة 13، ومعاه الجاردات روحت عشان أجيبهم للبيت لأنى معايا كارت المدينة.

اتصلت على يحيى عشان يجيب فطار للناس وفعلا جاب، حبيبة بعدها اتصلت بيا وقالتلى إن بسام عند بوابة 24 فى المدينة، قلت ليحيى يروح يجيب حبيبة وبسام، وفعلا حبيبة جت هى وبسام لكن مدخلتش ومشيت هى ويحيى، لكن هى كانت عارفة أن جايب بسام عشان أأدبه، لكن متعرفش أنى هقتله، وبعدها قابلت بسام بره ودخل معايا ودخل على جوه على طول، ودخل وراه 4 من البودى جاردات ما عدا باسم شلبى، فضل واقف بره، وكتفوه من ضهره على غفلة فى الأوضة اللى فى وش الطرقة، وربطوه بحبال غسيل، وحطوا لزق على بؤه، وعلى عينه بس كان يسمح برؤية ضعيفة، وقلت للعمال متشكر وحاسبت وليد على مبلغ 6 آلاف جنيه رغم أنى كنت متفق معاهم على 4 ألاف كمكافئة ليهم عشان عملوا الموضوع بسرعة، وكنت مبسوط، وقعدت ألوم فيه وهو مربوط وأعاتبه على الحال اللى وصلنا ليه، قولتله شوفت أخر الكبر وصلنا لأيه، وأنت بتعمل رأسك برأسى يا بسام.

وتابع، شاور على إزازة الميه وهو مربوط بصباعه، فجبتله المياه وقولتله لو أتكلمت هخلص عليك، وأول ما شيلت البلاستر قعد يقول ألحقونى، ولما لاقيت صوته على فروحت حطيت صباعى السبابة والأبهام على رقبته لحد ما خنقته فى حنجرته، وبعدها كان مات، روحت شاده على السرير ونزلت رأسه الأول على الأرض وجريته لحد المطبخ، ورميته فى الحفرة، ورميت عليه شوال فحم عشان يمتص الريحة، وحطيت عليه رمل بارتفاع 45 سم، وعملت شبكة حديد بالأسياخ وسلك الحديد وحطيتهم على الجثة عشان متتمددش وتنفجر وأتفضح، بعدها اتصلت ببتاع التشطيبات قولتله عايز حد يسولى أرضية المطبخ ويركب السراميك، وخدت تليفون بسام وكسرت الشريحة، واتصلت بحيى السواق بتاعى يجيلى، وخدت عربية بسام ركنتها بعيد ورجعت بأوبر تانى على الشقة من غير ما يحيى يشوفنى، وكسرت التليفون بتاع بسام برجلى قبل ما أركب مع يحيى، فقالى فين بسام، قولتله خلصت منه، فسكت وقولتله ودينى مكان مفهوش ناس ورميت فيه التليفون ورجعت على بيتى.

س: من كان برفقتك حال قيامك بالواقعة؟

ج: أنا مكنش معايا حد شاركنى ساعة لما قتلت بسام

س: ماهى طبيعة عملك تحديدا؟

ج: أنا عندى مكتب مقاولات عامة، وعندى محل إكسسوارات موبيلات بالشروق.

س: ما هى علاقتك بالمجنى عليه بسام؟

ج: خطيب بنتى حبيبة، يعرفوا بعض من حوالى 8 سنوات، وكان فى علاقة حب بينهم وجه أتقدم لبنتى وبنتى وافقت عليه.

س: هل تم تحرير أى محاضر خاصة بواقعة التزوير المثارة ضدك؟

ج: أيوة فى محضر محرر بالتزوير وأنا محبوس على ذمته، لكن معرفش رقمه.

س: منذ متى تحديد قمت بعقد العزم وبيت النية على تنفيذ مخططك الإجرامى؟

ج: هو أنا نويت أنى أقتله فى شهر رمضان لما شتم مراتى، وقال هحبس ميتين أبوكو كلكوا، ساعتها قررت أنى هقتله، لكن طريقة أن أنا أقتله عن طريق دفنه فى الحفرة، فكرت فيها قبلها بحوالى 15 يوم لما أجرت الشقة، وحبيبة بنتى هى اللى استدرجت بسام عشان يجي، لكن متعرفش أنى هقتله وكانت فاكرة أنى هأدبه بس.

س: ما هى المنفعة العائدة على نجلتك المدعوة حبيبة على قيامك باستدراج المجنى عليه؟

ج: هى كانت فاكرة أنه هيتكتف بس وأنه هيتأدب عشان هو بيخنق عليها، ومدخلتش الشقة وصلته لحد باب ورجعت تانى عند العربية.

س: ماهى المدة الزمنية المستغرقة فى خنق المجنى عليه؟

ج: لم يستغرق أكثر من دقيقتين عشان أنا كنت لفيت البلاستر على فمه ومناخيره.

س: ألم تشعر بالندم أو تأنيب الضمير عقب ارتكابك لتلك الواقعة؟

ج: أنا لما عملت كده مكنتش ندمان لكن دلوقتى أنا ندمان.

س: كيف كان ذلك؟

ج: هو أنا بعد ما كتفته والناس مشيت أنا فضلت أعاتبه وأقوله شوفت يا كلب وصلتنى لأيه، خسارة الـ6 ألاف جنيه اللى دفعتهم فى تكتيفك، واحنا فى عرضهم، أنت فاكرنى ضعيف، أديك شوفت الراجل الكبير عمل أيه، فقعد يقولى أنا أسف ياعم شريف، وأنا بحبك والله.

تاريخ الخبر: 2022-04-15 09:20:41
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 66%

آخر الأخبار حول العالم

سعيد بنكراد.. يكتب "تَـمَغْربيتْ"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 00:25:52
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 52%

النقابة الوطنية للعدل تدعو إلى إضراب وطني بالمحاكم لثلاثة أيام

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 00:26:11
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

سعيد بنكراد.. يكتب "تَـمَغْربيتْ"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 00:26:00
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

النقابة الوطنية للعدل تدعو إلى إضراب وطني بالمحاكم لثلاثة أيام

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 00:26:17
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية