طالبت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأحد) الشعب الفلسطيني بشد الرحال للمسجد الأقصى للدفاع عنه، والتصدي لهذا التصعيد الإسرائيلي الخطير.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية اليوم عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله إن «تصريحات نفتالي بنيت رئيس الوزراء الإسرائيلي مرفوضة تماماً، وهي محاولة لتشريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف أبو ردينة: «نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد، ونطالب الإدارة الأميركية بالخروج عن صمتها ووقف هذا العدوان الذي سيشعل المنطقة بأسرها».
وأكد أبو ردينة أن «شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير هذه المؤامرة مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات».
وكانت إصابات واعتقالات وقعت في صفوف المصلين الفلسطينيين في مواجهات مع قوات إسرائيلية في الحرم القدسي صباح اليوم.
