قال د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، الاثنين، إن قيام أي من المتطرفين بحرق المصحف عمل عنصري مقيت يجرح مشاعر المسلمين ويؤجج الكراهية، ويضر بدعوات العيش المشترك والسلام الإنساني والعالمي.
وتابع جمعة فى تغريدة على حسابه في "تويتر": "يجب على الجميع تجريم ازدراء الأديان وعدم الكيل في ذلك بمكيالين".
قيام أي من المتطرفين بحرق المصحف عنصرية مقيتة تجرح مشاعر جميع المسلمين وتؤجج مشاعر الكراهية وتضر بدعوات العيش المشترك والسلام الإنساني والعالمي .
— Dr.Mokhtar Gomaa (@drmokhtargomaa) April 17, 2022
ويجب على الجميع تجريم ازدراء الأديان وعدم الكيل في ذلك بمكيالين .
وفى تغريدة أخرى قال وزير الأوقاف المصري: "الأقصى قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين وأولى القبلتين لا يجوز تقسيمه، لا زمانا ولا مكانا، ولا يملك أحد القول بذلك أو السماح به، ويجب على كل المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في الحفاظ على وضعه الإسلامي دفعا لتأجيج حروب وصراعات دينية وصدامات بشرية لا تنتهي".
الأقصى قبلة المسلمين الأولى ثالث الحرمين وأولى القبلتين لا يجوز تقسيمه لا زمانا ولا مكانا ولا يملك أحد القول بذلك أو السماح به ، و يجب على كل المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في الحفاظ على وضعه الإسلامي دفعا لتأجيج حروب وصراعات دينية وصدامات بشرية لا تنتهي .
— Dr.Mokhtar Gomaa (@drmokhtargomaa) April 17, 2022
وكان زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، راسموس بالودان، قد أقدم يوم الخميس الماضي، على إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ بجنوب السويد، تحت حماية الشرطة.
وأفادت مصادر إخبارية، بأن بالودان جاء رفقة عناصر الشرطة إلى منطقة في المدينة يقطن فيها مسلمون، وأشعل النار بالقرآن دون أن يعير اهتماما بالتنديدات الصادرة عن حشد يقدر عدده بـ 200 فرد.
وكانت وزارة الخارجية السعودية أعربت عن إدانة المملكة واستنكارها لما قام به بعض المتطرفين في السويد من الإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، والاستفزازات والتحريض ضد المسلمين.
وأكدت المملكة أهمية تضافر الجهود في سبيل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء، ومنع الإساءة لكافة الأديان والمقدسات.