تخوض بعض الأطر بمديرية التنظيم والمنازعات بوزارة الصحة، ابتداء من اليوم الإثنين اعتصامات بمقر المديرية ستتواصل لمدة أسبوع، مع تنظيم وقفة احتجاجية مركزية يوم الخميس المقبل.
هذه السلسلة من الاحتجاجات مردها “التضييق و الإنتقام اللذان يمارسهما المدير بمعية بعض أتباعه في حق نقابيي الإتحاد المغربي للشغل”، وفق ما جاء في بلاغ للمكتب النقابي لمديرية التنظيم والمنازعات، التابع للجامعة الوطنية للصحة، تلقى موقع “الأول” نسخة منه.
وقال المكتب النقابي إنه مضى أكثر من أسبوعين على عقد اجتماع مع الكاتب العام لوزارة الصحة، لكن الوضع ظل متأزما وتزايدت حدة التوتر والمضايقات بالمديرية، مشيرا إلى بعض مظاهر ما وصفها بـ”استبداد” المدير.
وأوضح إخوان الميلودي مخاريق أن المدير “يحاول مصادرة حق مجموعة من موظفي وموظفات المديرية في الترقية المستوفين للشروط النظامية لولوج درجة متصرف من الدرجة الأولى، وذلك من خلال احتجاز بطاقات تنقيطهم لأكثر من شهرين دون مبرر معقول، سبعة منهم ينتمون للإتحاد المغربي للشغل، من ضمنهم أربعة أعضاء بالمكتب النقابي للمديرية”.
كما أنه، يضيف الغاضبون، “يصر على مواصلة سياسته المتهورة والصبيانية القاضية بتعطيل عمل ما تبقى من الوحدات الحيوية ومباشرة سحب الملفات من رئيسة وحدة التبرع بالأعضاء وإحدى الموظفات بكتابة قسم المنازعات و الشؤون المهنية”.
واتهم النقابيون أنفسهم مدير المديرية المذكورة بالوقوف وراء “التأخير المتعمد في صرف المنحة الفصلية (PRIME TRIMESTRIELLE) الواجب توزيعها على موظفي وموظفات المديرية رغم توصل المدير بالإعتمادات المالية المخصصة لها، وهو سلوك عدواني و عقابي غير مفهوم يطال الجميع بالمديرية دون استثناء”.
