من الطبيعي جداً أن تعد رياضة كمال الأجسام رياضة مكتملة الأركان من حيث صناعة الجسم المثالي والقوة البدنية التي يحتاجها كل شخص خاصة عندما تعلم بأن الموضوع لايقتصر على أداء التمارين الرياضية التي تساهم في التخلص من الدهون وحرق السعرات الحرارية وحسب، بل صناعة الجسم الرياضي الممشوق.
يقول مشعل الحسن الحاصل على عدد من الجوائز في المشاركات الدولية والمحلية : منذ أن بدأت بتحقيق الذهب عندما كنت لاعباً هاوياً وأنا أضع في نصب عيني الوصول إلى النجاح والتربع على القمة، وعندما تعلم بأن الالتزام بالحصول على الجسم الرياضي المتعلق في رياضة كمال الاجسام هو أمر صعب للغاية، ومسار سيغير حياة المرء إلى الأبد، فكان لزاماً علي أن اكون على قدر التحدي الصعب للرياضة التي تحتاج إلى صبر وتحمل كبيرين، فالالتزام بجدول غذائي معين وتقسيم اليوم كما تحتاجه هذه الرياضة أمر صعب للغاية ولكنه ممتع، ومن أجل ذلك تحملت كثيراً حتى اصبحت لاعباً محترفاً حصلت في عالم الاحتراف عدد من الجوائز في عديد المشاركات سواءً في محلياً أو خارجياً ، ومن ثم الحصول على شهادتي تدريب وتغذية من .International sport science association
وحول التمارين وتعامل رياضيو كمال الأجسام في شهر رمضان، أكد الحسن بأن الشهر الفضيل بمثابة تحدي لكل لاعبي كمال الاجسام، خاصة عندما تعلم بأن هذه الرياضة تعتمد على الغذاء بشكل رئسي، وتغذية الجسم باستمرار على مدار اليوم في مقاربة وجبة كل ٣ ساعات وذلك كي يحافظ على البناء العضلي، مشيراً بأن الصيام في الشهر الفضيل اكثر من ١٢ ساعه يكون معاناة للاعب كمال الاجسام حيث يوجد احتمالية كبيرة في انخفاض مستوى السكر بالدم اكثر من الطبيعي وبذلك يدخل في مرحلة الهدم العضلي.
وأكد مشعل الحسن بأن لاعب كمال الاجسام يبذل مجهود اعلى في نظامه الغذائي في الشهر الفضيل لمحافظة اكبر كمية من عدم خسارة العضل ودخوله في مرحلة الهدم العضلي.
وبدأت رياضة كمال الأجسام في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وفق عدد من القوانين المتمثلة في كثافة وتحديد ووضوح العضلة وكذلك لون الجلد، حيث يتم التقييم من قبل سبعة حكام يتحصل فيها صاحب الجسم المثالي على المركز الأول بناءً على عدد النقاط.
يذكر بأن الاتحاد السعودي لبناء الأجسام يقيم عدداً من المسابقات السنوية للمشاركات المحلية بالإضافة إلى استضافته للمسابقات العالمية والتي باتت المشاركات السعودية فيها محط إعجاب الجميع
