أكد موقع «نيوز وايرز» العالمي أن أوزبكستان والمملكة تشهدان آفاقا جديدة لتعميق التعاون في قطاع الطاقة، حيث قام وفد حكومي من جمهورية أوزبكستان يتألف من رؤساء الوزارات والوكالات الرئيسية بقيادة نائب رئيس الوزراء، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بزيارة عدد من المناطق السعودية مؤخرا.* «تعد المملكة حاليا واحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في قطاع الطاقة في أوزبكستان، وهناك مزيد من المشروعات على الطريق».
وقال الموقع: «كان هذا هو الحدث الأول الذي يجمع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في أوزباكستان مع وزير الطاقة في المملكة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود».
وتم خلال الاجتماع بحث الوضع الراهن للشراكة الأوزبكية السعودية في قطاع الطاقة، وتنفيذ المشاريع المشتركة، وتوقعات توسيع المحفظة الاستثمارية للبلدين في هذا القطاع.
وتعد المملكة حاليا واحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في قطاع الطاقة في أوزبكستان، وقد تحقق ذلك من نواح عديدة بفضل الأنشطة الناجحة لشركة «أكوا باور» السعودية في البلاد، والتي تمتلك محفظة إجمالية للمشاريع تزيد قيمتها عن 2.5 مليار دولار.
وفي الوقت الحالي، يجري تنفيذ مشروع لبناء محطة طاقة غازية ذات دورة مركبة بسعة 15 جيجاواط في منطقة سيرداريا، كما يجري تنفيذ مشاريع لبناء مزرعتي رياح بسعة إجمالية تبلغ 1 جيجاواط في منطقة بخارى.
وفي فبراير من هذا العام، تم إطلاق بناء محطة أخرى لطاقة الرياح بقدرة 100 ميجاوات في جمهورية كاراكالباكستان.
وحسب الموقع، هناك آفاق مهمة لمزيد من تعميق التعاون في مجال الطاقة المتجددة بين البلدين، ورفع حصة مصادر الطاقة البديلة في إجمالي المشروعات في البلاد إلى 25٪ بحلول عام 2026.
وتتفق الدولتان على وضع اتجاهات جديدة لتنفيذ المشاريع الاستثمارية المشتركة، مع الأخذ بعين الاعتبار التجربة الناجحة التي اكتسبها المستثمرون السعوديون في هذا المجال، على وجه الخصوص.
وتم الاهتمام بمشاريع زيادة إنتاج الغاز الطبيعي ومعالجته من أجل إنتاج المواد الخام للصناعات الكيماوية.
ختاما، في المستقبل القريب من المتوقع تنظيم زيارة لرؤساء الشركات السعودية الرائدة إلى أوزبكستان؛ لتطوير الجوانب العملية للتعاون.