سهرة رمضانية عن التسامح بـ«ثقافة الدقهلية»
سهرة رمضانية عن التسامح بـ«ثقافة الدقهلية»
أعد بيت ثقافة تمي الأمديد سهرة رمضانية قدمت فيها فرقة المنصورة للفنون الشعبية بقيادة الدكتور أيمن على استعراضات متنوعة بدأت بأوبريت البدوي وأبويا وصاني، وعرض فني للتنورة، ياحلاوة شبكتي، الأقصر بلدنا، ضحكة قلب، واختتم العرض بأغنية “يا أغلي اسم في الوجود”، بجانب محاضرة عن "حب الآخر" والتسامح في الإسلام للشيخ راضي.
يأتى ذلك برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة؛ حيث تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله.
وتناولت الندوة سماحة الإسلام، وكيف أنه دين يحث على المحبة والعفو والتودد والسلام بين الناس لكي تنتشر الطمأنينة ويعم السلام، كما نفذ قصر ثقافة ميت الفرماوي ورشة حكي بعنوان "سيناء الحبيبة"، حكاها أيمن الحفني، أوضح فيها أن سيناء هي البيئة الثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة والحياة برمالها الذهبية وجبالها الشامة وشواطئها الساحرة وديانها الخضراء وكنوز الجمال و الثروة تحت بحارها، و في باطن أرضها من كائنات ومياه ونفط ومعادن هي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين، بجانب محاضرة دينية عن الصيام، حاضرها الشيخ السيد حجاب تناول الأجور العظيمة للصيام نذكر، فيما عقد بيت ثقافة شربين أمسية شعرية عن شعر الرثاء، تناولوا تعريفه بأنه لغة البكاء على الميت وذكر محاسنه، وشعر الرثاء من اصفى واعمق انواع الشعر العاطفى الذى يتناسب مع عمق النفس الإنسانية، ومن أنواع الرثاء ومن شعراء الرثاء الخنساء التي اشتهرت عند العرب بالرثاء ومن شعرها " كان عيني لذكراه، إذا خطرت، فيض يسأل، على الخدين.
كما نظمت مكتبة العياديه الثقافية محاضرة "عيد تحرير سيناء"، حاضرها محمد عبد الحافظ، أوضح فيها أن سيناء هي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين وتضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض وهي البوابة الشرقية وحصن الدفاع الأول عن امن مصر وترابها الوطني.
كما نظم بيت ثقافة على مبارك معرض فنى تشكيلى ومعرض فن اركت، افتتح المعرض السيد الشربينى، تناول بالشرح والتوضيح بعض النماذج الموجودة وكيفية تنفيذها، كما نفذ نادي العلوم بقصر ثقافة الطفل ورشة الرسم علي البلاستيك الشفاف بمدرسة السيدة خديجة.
