في ذكرى رحيل الخال.. سر قصيدة كتبها الأبنودي في عامل مقهى
في ذكرى رحيل الخال.. سر قصيدة كتبها الأبنودي في عامل مقهى
تحل هذه الأيام ذكرى وفاة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي الذي رحل في مثل هذا اليوم (إبريل 2015) وكانت الدستور قد أجرت حوارًا مع الشاعر زين العابدين فؤاد تحدث فيه عن علاقته بالخال وكيف بدأت معرفة سيد حجاب وصلاح جاهين بالأبنودي، كما تطرق إلى قصيدة كتبها الشاعر القنائي في عامل مقهى إيزافيتش.
يقول زين العابدين:" كنت أنا وسيد حجاب قد التقينا حين انتقل حجاب من كلية الهندسة بالإسكندرية إلى هندسة القاهرة، كنا وقتها نكتب شعرًا ونعرف بعضنا عن طريق القراءة، لكننا لم نلتق".
وعن معرفتهم بالخال قال زين العابدين:"معرفتنا بالأبنودي جاءت عن طريقة صفحة تنشر في صباح الخير في باب "شاعر أعجبني"أما كيف وصلت القصائد فحكايتها أن سيد حجاب كان متواجدًا عند صلاح جاهين الذي قال لحجاب:"اقرأ الشعر واختر ما ننشر، وفعلاً أمسك حجاب بالبريد الوارد وقرأ قصيدة لعبد الرحمن الأبنودي فاعجب بها جدًا، فقال لجاهين: "فيه شاعر وجودي صعيدي"، وفعلاً نشر له القصيدة في باب جاهين.
يكمل زين العابدين:"بعد التجنيد أخذ حجاب الأبنودي وتقابلا مع صلاح جاهين وفؤاد قاعود، وعرفنا بعض في تلك الفترة، وبعدها لم يكن يمر يوم إلا ونتقابل نحن الثلاثة أنا وحجاب والأبنودي.
وعن سر قصيدة الأبنودي لعامل مقهى إيزافيتش يواصل فؤاد:" كان هناك مقهى اسمه "إيزافيتش"، وللأبنودي قصيدة عن "عم جمعة " الذي كان جرسونا للمقهى في ذلك الوقت، والقصيدة يقول فيها عبد الرحمن الأبنودي.
"أبو وش
ينش
الكلمة الوحشة بره العش"
المقهى الآن أصبح مكتبا سياحيا وكان من أهم المراكز الثقافية على غرار مقهى ريش، ومن كثرة ذهابنا إليه أصبحت لنا هناك مناضد نجلس عليها ولا يجلس عليها غيرنا.
