أقر برلمان الجمعة بالأغلبية (131 صوتا مقابل 31) نصا يسمح بأن تنتشر في البلاد قوات أجنبية، ولا سيما فرنسية، لمحاربة الجهاديين.
وأكد رئيس الوزراء أوهومودو محمدو أن "نسج شراكات جديدة لا يمس بأي شكل من الأشكال بسيادتنا على ترابنا الوطني". وأضاف أن النص يؤكد "بشكل لا لُبس فيه أن بلدنا منفتح على إبرام تحالفات" ضد الجهاديين، مذكرا بأن النيجر "شبه مطوقة بالجماعات المسلحة الإرهابية".
للمزيد-
وكانت نتيجة التصويت شبه محسومة إذ إن الحزب الحاكم بقيادة الرئيس محمد بازوم يتمتع بأغلبية 135 نائبا من أصل 166 يتألف منهم مجلس النواب.
وأعلنت وشركاؤها الأوروبيون عزمهم على سحب قواتهم من مالي بسبب "العراقيل الكثيرة" التي يضعها المجلس العسكري الحاكم في هذا البلد. لكن باريس تريد أن تظل حاضرة في منطقة الساحل وهي تعمل مع الدول المجاورة في خليج غينيا وغرب أفريقيا لمكافحة الجهاديين.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم