يستعدّ عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، للقاء النقابات الأكثر تمثيلية، خلال الأسبوع الجاري، تزامناً مع العيد الشغل، فاتح ماي، وسط مطالب نقابية واجتماعية في مختلف القطاعات، والتي تعيش “احتقاناً” بسبب موجة غلاء الأسعار، وتداعيات الأزمة المرتبطة بجائحة “كورونا”.
ويعتزم أخنوش تقديم عرض حكومي مفصل للنقابات من أجل اتفاق بين الطرفين لتجاوز الاحتقان الاجتماعي الحاصل بسبب الأزمة المتعلقة بإرتفاع مواد المحروقات ومجموعة من المواد الأساسية.
وقال يونس فيراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن نقابته تنتظر صأن يقدم أخنوش عرضاً حكومياً، يُجيب على الظرفية التي تعيشها الطبقة العاملة والمغاربة بشكل عامْ، والتي تتميّز بغلاء الأسعار، وارتفاع معدلات التضخم”.
وتابع ذات المتحدث في اتصال مع “الأول”: “على العرض أن يجيب على الجانب المتعلق بتحسين الدخل، وكذلك، باقي المطالب التي نعتبرها أساسية مثل مأسسة الحوار الاجتماعي والحريات النقابية وبعض الملفات الأخرى حول النزاعات الشغلية وغيرها”.
وكان وفد حكومي مكوّن من وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ووزيرة الانتقال الرقمي واصلاح الادارة والوزير المكلف بالميزانية، قد عقد لقاءات مع النقابات الأكثر تمثيلية، في إطار جولات الحوار الاجتماعي التي انطلقت مع بداية الولاية الحكومية الحالية.
وقد أكد الوفد الحكومي خلال هذه اللقاءات على أن أخنوش سيجتمع بها خلال الأسبوع الجاري من أجل تقديم عرض حكومي مفصل.
