حقق مانشستر سيتي فوزا مثيرا على ريال مدريد بينتجة 4-3 مساء الثلاثاء على ملعب الاتحاد في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة لكرة القدم.
وتقام مباراة الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية الأسبوع المقبل.
كان مانشستر سيتي الطرف الأفضل معظم فترات المباراة ويستطيع الشعور بالندم لعدم تمكنه من إضافة المزيد من الأهداف كانت ستريحه ذهابا. وبسبب غياب الظهيرين جواو كانسيلو وكايل ووكر بداعي الإيقاف والإصابة تواليا، ارتأى مدربه بيب غوادريولا إشراك جون ستونز على الجهة اليسرى وأولكسندر زيتشنكو على اليمين.
في المقابل، قاد ريال مدريد هدافه الفرنسي كريم بنزيمة يعاونه في خط المقدمة البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو.
لم تمض 93 ثانية حتى افتتح سيتي التسجيل بواسطة صانع ألعابه البلجيكي كيفن دي بروين من كرة رأسية مستغلا المجهود الفردي على الجهة اليمنى وتمريرة متقنة من رياض محرز ليسبق مدافع ريال دانيال كارباخال ويسدها على يمين الحارس تيبو كورتوا.
وسرعان ما أضاف سيتي الهدف الثاني بعد تمريرة لدي بروين داخل المنطقة أخطأ ديفيد ألابا في تشتيتها فوصلت إلى المهاجم جيزوس الذي استدار على نفسه وسددها داخل الشباك من مسافة قصيرة (10).
وكاد فريق غوارديولا يضيف الهدف الثالث إثر هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة إلى محرز الذي دخل المنطقة وأطلق كرة قوية بيمناه ارتطمت بالقائم وخرجت (26).
وكانت أول فرصة حقيقية لريال مدريد عندما رفع المهاجم بنزيمة كرة لولبية داخل المنطقة ارتقى لها ألابا فوق روبن دياش وسددها رأسية مرت إلى جانب القائم (30).
ثم نجح النادي الملكي في تقليص الفارق عندما مرر الظهير الأيسر فيرلان مندي كرة عرضية داخل المنطقة فسددها بنزيمة ارتطمت بالأرض ثم بالقائم وتهادت داخل الشباك (33).
وأثمر ضغط سيتي عندما رفع البرازيلي فرناندينيو الذي حل بدلا من المدافع جون ستونز المصاب في الشوط الأول كرة داخل المنطقة تابعها فودن برأسه داخل الشباك من مسافة قصيرة (53). بيد أن سيتي لم ينعم طويلا لأن البرازيلي فينيسيوس جونيور قام بمجهود فردي رائع عندما سار وحيدا من منتصف الملعب وانفرد بمواطنه الحارس إيدرسون وسدد عن يساره مقلصا الفارق مجددا (55).
لكن سيتي أبى إلا أن يسجل هدفا آخر عندما سدد البرتغالي برناردو سيلفا كرة صاروخية من داخل المنطقة بيسراه وقف كورتوا متفرجا عليها وهي تعانق شباكه (74).
وقام محرز بفاصل ترقيص رائع داخل المنطقة وسدد كرة أمام باب المرمى لم يجد من يتابعها داخل الشباك (76).
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ريال مدريد إثر لمس الكرة من المدافع إيميريك لابورت ترجمها بنزيمة على طريقة "بانينكا" مقلصا الفارق إلى 3-4.
ورفع بنزيمة رصيده الى 14 هدفا هذا الموسم في دوري الأبطال لينتزع صدارة ترتيب الهدافين من البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ. كما أنه الهدف رقم 85 في 140 مباراة خاضها في دوري الابطال.
ورفع رصيده هذا الموسم في مختلف المسابقات إلى 41 هدفا في 41 مباراة، بينها 25 في الدوري المحلي.
وخاض بنزيمة مباراته رقم 600 في صفوف ريال منذ انتقاله إليه في 2009 سجل خلالها 320 هدفا ونجح في 140 تمريرة حاسمة.
ويسعى ريال مدريد إلى بلوغ المباراة النهائية للمرة الـ17 في تاريخه، علما بأنه صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب فيها (13 مرة)، في حين يريد مانشستر سيتي التأهل إلى مباراة القمة للمرة الثانية بعد سقوطه في النهائي أمام مواطنه تشلسي صفر-1 العام الماضي.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
