بسبب الإغلاق الاحترازى.. بكين تواجه أزمة فى مخزون السلع الغذائية
بسبب الإغلاق الاحترازى.. بكين تواجه أزمة فى مخزون السلع الغذائية
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على قيام الصين بإعادة قرارات الإغلاق الصارمة مرة أخرى؛ لمواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا.
وقالت الصحيفة إن العاصمة الصينية بكين اتخذت قرارا بغلق المدارس وإلغاء حفلات الزفاف والجنازات في المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، في محاولة سريعة لتجنب غرقها في موجة فيروس كورونا الجديدة.
وتابعت أن المخاوف من إغلاق المدينة بالكامل قريبا أدى إلى ازدحام الأسواق، حيث يسعى المواطنون لتخزين أكبر قدر من الطعام، مما أدى إلى نقص في بعض محلات السوبر ماركت.
وأمر مكتب التعليم بالمدينة جميع مدارس المدينة بإنهاء الدراسة اعتبارًا من اليوم الجمعة، وقال إنه لم يحدد متى سيكون بإمكانهم استئناف الدراسة.
وأكدت الصحيفة أن بكين تحركت بشكل أسرع من أماكن أخرى في الصين لفرض قيود بينما تظل أعداد الحالات منخفضة، حيث أعلنت السلطات عن 50 حالة جديدة فقط يوم الخميس، ليرتفع الإجمالي في الموجة الأخيرة من الإصابات إلى حوالي 150 إصابة فقط.
وتابعت أن الحكومة الصينية تسعى جاهدة لتجنب الإجراءات الشاملة التي فُرضت على شنغهاي خلال الشهر الماضي، والتي تسببت في الإحباط بشأن نقص المواد الغذائية والإمدادات الأساسية، وقالت السلطات إنها تتخذ إجراءات صارمة ضد التلاعب في الأسعار.
وقالت وزارة الأمن العام إن أي فرد يستغل تفشي الفيروس لتحقيق ربح سيتم التعامل معه بصرامة، مع غرامات تصل إلى 3 ملايين يوان (363.400 جنيه إسترليني).
وتابعت الصحيفة أنه في شنغهاي واجه رجل عقوبة بتهمة "اختلاق ونشر معلومات عن زيادة الأسعار وتعطيل أوامر أسعار السوق"، واتهم بشراء المنتجات وإعادة بيعها عبر الإنترنت بأسعار زادت بنسبة تصل إلى 360%.
واتُهم آخر باستئجار رخصة عمل لشخص آخر وبيع المنتجات والمواد الغذائية عبر الإنترنت بأسعار متضخمة، ما أدى إلى تحقيقه أرباحا قيمتها 230 ألف دولار.
وفي الشهر الماضي، قالت سلطات الإشراف على السوق في شنغهاي إنها أصدرت بالفعل حوالي 20 ألف رسالة تحذير بشأن التلاعب في الأسعار.
