وقع الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والجنرال رفايل ماريانو جروسى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، برنامج الشراكة بين الجانبين، وذلك في ختام المؤتمر الدولي للقانون النووي الذي يعقد في الفترة من 25-29 أبريل الجاري بالعاصمة النمساوية فيينا.

وقال الدكتور قنصوة، إن جامعة الإسكندرية تم اختيارها ضمن ستة جامعات على مستوى العالم لتقديم برنامج الماجستير في القانون النووي، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحاً أن البرنامج سيكون متاحاً للطلاب المصريين وعلى المستوى الإقليمي والعالمي من خلفيات أكاديمية متنوعة بما في ذلك القانون والعلوم النووية والهندسة والعلاقات الدولية، وسيتم منح الطالب شهادة فى القانون النووي عليها شعار كل من جامعة الإسكندرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وستتناول مواد التدريس جوانب مختلفة من القانون النووي مثل الأمان النووي والمسئولية النووية.

وأضاف رئيس الجامعة أنه سيتم التعاون بين الجانبين أيضا فى توفير الدعم الأكاديمي والخبراء فى جميع مراحل البرنامج بما في ذلك التخطيط وتصميم الدورات والمناهج الدراسية والتدريس، كما سيتعاون الجانبين في تنظيم الدورات وورش العمل حول مواضيع القانون النووي، وتقديم المنح الدراسية، وتدريب الطلاب من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلاً عن استضافة عدد من المتدربين للتدريب أيضاً بالوكالة ضمن برنامج التدريب الداخلى للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان قد أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، خلال مجلس جامعة الإسكندرية الثلاثاء الماضي عن إنشاء Alexandria University's innovation and technology park "AUITP".

وأشار د. قنصوه إلى أن إنشاء هذا المركز يأتي كتتويج لرسالة الجامعة فى ربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة وتحويل نتائج تلك البحوث إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال ودعم النمو الاقتصادي وتحقيق رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة وفقا لإستراتيجية 2030.

وأوضح قنصوة أن هذا المركز سوف يحقق الاستفادة من المخرجات والمشروعات البحثية الخاصة بالجامعة وتطوير مفهموم الصناعة القائمة على المعرفة، وتأسيس شركات قائمة على مخرجات الأبحاث العلمية التي تمتلكها جامعة الإسكندرية لوضع الجامعة في المكانة التي تستحقها، فضلاً عن خلق شراكات تنافسية فى مجالات اقتصادية متنوعة وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على إنشاء شركات منبثقة من الأبحاث والأفكار المنتجة داخل الجامعة، وتشجيع الطلاب على إنشاء شركاتهم الناشئة بدلاً من انتظار الوظائف التقليدية.