ومن واشنطن، نقلت «إيران إنترناشيونال» عن العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، تيد دويتش، قوله مخاطبًا إدارة الرئيس جو بايدن: إن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية وتهدد حلفاء الولايات المتحدة وشركائها، لافتًا إلى أن الحرس الثوري يدعم جميع الميليشيات والجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة لصالح نظام الملالي في المنطقة.
تيد دويتش
استدعاء وتهديد
وفي الداخل الإيراني، نظم التربويون والمعلمون تجمعات احتجاجية في مدن إيرانية مختلفة، في يوم العمال العالمي، احتجاجا على ظروفهم المعيشية السيئة ورواتبهم وعدم تلبية مطالبهم.
وبينما استدعت قوات الأمن المئات من نشطاء العمال وهددتهم، لإيقاف تجمعات احتجاجية مقررة أمس بمناسبة يوم العمال، داهمت منازل آخرين، ومع ذلك، نظم عمال «هفت تبه»، جنوب غربي إيران، تجمعات احتجاجية ورددوا هتافات مناوئة للنظام ومرشده.
وبحسب تقرير صادر عن النقابة الحرة للعمال ومصادر حقوق الإنسان، بدأت الاستدعاءات والتهديدات بحق العمال ونشطائهم النقابيين في الأيام الأخيرة واستمرت حتى أمس الأحد.
وتم استدعاء عدد من النشطاء العماليين في مدن أخرى في إيران وطُلب منهم عدم حضور أي فعاليات بمناسبة يوم العمال العالمي.
في غضون هذا، اعتدت قوات الأمن على تجمّع احتجاجي للمعلمين في بوشهر، جنوبي إيران.
ترديد شعارات
وبحسب مقاطع فيديو وتقارير منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد نُظم هذا التجمّع، صباح الأحد، في مدن مثل كرج وأراك وبوشهر ونور آباد في محافظة فارس وسقز وكرمانشاه وأليكودرز وخميني شهر، ومدن أخرى بالبلاد.
وردد المحتجون شعارات: «يجب الإفراج عن المعلم السجين»، و«عار علينا.. عار علينا وزيرنا الجاهل»، و«أيها الوزير غير الكفء الاستقالة.. الاستقالة».
وفي سقز، بكردستان إيران، حمل المعلمون صورة صلاح سرخي، عضو نقابة المعلمين في المدينة، الذي اعتقل أمس السبت، وهو يغني نشيدًا كرديًا.
كما ورد في الفيديوهات التي تم بثها أن عناصر من الشرطة هاجموا تجمعا للمعلمين في بوشهر وجرحوا عددًا منهم.
ويطالب المعلمون المحتجون بتنفيذ قانون إدارة الخدمة المدنية، ومعادلة المعاشات، ووقف الخصخصة، وتخصيص الأموال الكافية للمدارس، وإعادة «الأموال المنهوبة من الصندوق الاحتياطي للمعلمين».
وطالب المدرسون المحتجون أيضًا بعودة المعلمين المفصولين وإطلاق سراح النشطاء النقابيين ووقف تلفيق القضايا والاستدعاءات.
وكان التجمع السابق للمعلمين قد نُظم الخميس الماضي بمختلف مدن إيران، لكن في طهران، منعت قوات الأمن تجمعاً أمام وزارة التربية والتعليم واحتجزت حوالي 70 معلماً لعدة ساعات.
وفي العام الماضي، نظم المعلمون الإيرانيون، تجمعات واعتصامات إثرها تم استدعاء مئات المعلمين إلى الأمن واعتقل عدد من المعلمين والنشطاء النقابيين وحكم عليهم بالسجن.
