واعتبر إنفانتينو أن هؤلاء سيشعرون بالفخر لمشاركتهم في بناء ملاعب المونديال الذي يقام نهاية العام الحالي في الدولة الخليجية الغنية بالغاز.
وسُئل إنفانتينو خلال المؤتمر العالمي لمعهد "ميلكن" في لوس أنجليس بالولايات المتحدة، عمّا إذا كان "فيفا" سيقدم "أي نوع من الالتزام" لمساعدة عائلات العمال الذين ماتوا في قطر.
وإذ لم يكن جواب رئيس فيفا مباشراً على السؤال، أشار إلى مسألة وضع حد أدنى للأجور وتحسين حقوق العمل في قطر قائلاً "دعونا لا ننسى ذلك الشيئ عندما نتحدث عن هذا الموضوع، والذي هو العمل، وحتى العمل الجاد، والعمل الشاق".
وأضاف "أميركا هي بلد الهجرة. هاجر والداي أيضاً من إيطاليا إلى سويسرا. عندما تعطي عملاً لشخص ما، حتى في الظروف الصعبة، فإنك تمنحه الكرامة والفخر. إنها ليست صدقة. أنت لا تتصدّق. لا تقدم شيئاً لشخص ما وتقول +حسناً ابق حيث أنت. أشعر أنني بحالة جيدة لأنني أستطيع أن أعطيك شيئاً+".
وقال إنفانتينو إن ثلاثة أشخاص لاقوا حتفهم في أعمال بناء الملاعب، و"عندما يتعلق الأمر ببناء ملاعب كأس العالم -ونحن نحقق في كل تلك الأمور مع جهات خارجية- فقد مات ثلاثة أشخاص".
وأضاف أن عمّالاً آخرين "ربما ماتوا في أعمال أخرى وما إلى ذلك، وبالطبع فإن فيفا ليس شرطة العالم أو مسؤولاً عن كل ما يحدث في جميع أنحاء العالم".
وتابع أنه "بفضل فيفا وبفضل كرة القدم، تمكنا من معالجة وضع 1.5 مليون عامل يعملون في قطر".
وتنفي قطر أعداد الوفيات بين العمال الأجانب التي أوردتها بعض وسائل الإعلام الدولية، وتقول إنها أدخلت سلسلة من الإصلاحات على لوائح التوظيف منذ اختيارها لاستضافة كأس العالم.
© 2022 AFP
