تذكر مُدرب مانشستر سيتي "بيب غوارديولا" الهزائم "المؤلمة" التي تعرض لها، خلال مسيرته في بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي فشل في نسخة جديدة منها، في تحقيق اللقاء مع فريق آخر، باستثناء برشلونة.
ورغم تواجد فرق المُدرب الإسباني في ست مناسبات خلال المربع الذهبي، إلا أن غوارديولا ظل لأكثر من عقد بدون لقب دوري الأبطال، منذ آخر لقب حققه في عام 2011 رفقة "البلاوغرانا".
وصرح بيب عقب انتهاء مباراة العودة من نصف نهائي نسخة 2022، بنتيجة 3-1 لصالح ريال مدريد، قائلاً: "كنا قريبين من التأهل للنهائي، ولكننا لم ننجح في تحقيق هذا الأمر في النهاية، الأمر بسيط لم نظهر بمستوانا المعروف في الشوط الأول، ولم نكن جيدين بالشكل الكافي، ولكننا لم نعان كثيراً".
ثم أضاف: "بعد تسجيل الهدف الأول كنا الطرف الأفضل، وجدنا أنفسنا وطريقة لعبنا، واللاعبون شعروا براحة أكبر، أضعنا فرصتين محققتين لتسجيل الهدف الثاني".
وتابع: "ريال مدريد سجل العديد من الأهداف في الدقائق الأخيرة في ملعبه، لقد وضعوا لاعبين أكثر داخل منطقة الجزاء، بوجود ميليتاو ورودريجو وفينيسيوس وبنزيما، ولعبوا كرات عرضية كثيرة، وسجلوا هدفين في النهاية".
وواصل المُدرب الإسباني حديثه قائلاً: "لقد تعرضت لهزائم مؤلمة عديدة في دوري الأبطال، أتذكر منها الكثير حتى الآن، وكان من ضمنها خروج برشلونة ضد تشيلسي، والعديد من اللحظات الصعبة الأخرى".
وأنهى حديثه قائلاً: "أقدم للريال التهنئة بالتأهل للمباراة النهائية، وكذلك ليفربول، وسيكون نهائي ممتع بين الفريقين".
