أعلنت الخارجية الأمريكية عن إصابة الوزير أنتوني بلينكن، بفيروس "كورونا" المستجد، وذلك قبل أقل من أسبوع على موعد زيارته المتوقعة للمغرب، من أجل المشاركة في اللقاء الدولي حول "التحالف العالمي ضد داعش"، الذي سيتم تنظيمه بمدينة مراكش، يوم 11 ماي الجاري، بمشاركة 80 بلدا، حسبما أفصح عنه وزير الخارجية، ناصر بوريطة، خلال الندوة الصحفية المشتركة مع وزير الخارجية الأمريكي، في الرباط، أواخر مارس المنصرم.
وأكدت الخارجية في بيان لها، أمس الأربعاء، أنه لم تظهر عل بلينكن سوى "أعراض خفيفة"، وأنه "سيعزل نفسه في منزله، ويعمل عن بعد"، لافتة إلى أنه "لم يقابل الرئيس جو بايدن، منذ عدة أيام".
من جهته، أكد البيت الأبيض أن الرئيس بايدن، الذي خضع لاختبار "كورونا"، أول أمس الثلاثاء، جاءت نتيجته سلبية؛ مما لا يجعله "حالة مخالطة".
وبحسب الخارجية الأمريكية، فإن بلينكن "مطعم بالكامل، وحصل على جرعة معززة مضاد ة للفيروس".
ومنع المرض بلينكن، اليوم الخميس، من إلقاء خطاب منتظر منذ مدة، حول سياسة واشنطن إزاء بكين. فهل سيمنعه كذلك من الحضور إلى المغرب، الأسبوع المقبل، للمشاركة في اللقاء الدولي حول "التحالف العالمي ضد داعش"؟
يشار إلى أنه تم تأسيس "التحالف الدولي ضد داعش"، في عام 2014، ويتكون من 84 عضوا دوليا؛ حيث يلتزم أعضاؤه بإضعاف تنظيم "داعش" وإلحاق الهزيمة به في نهاية المطاف، حسب الموقع الرسمي للتحالف.
ووفق ذات المصدر، فإن هذا التحالف يلتزم أيضا بمواجهة تنظيم "داعش" على مختلف الجبهات، وتفكيك شبكاته ومجابهة طموحاته العالمية، عن طريق تدمير بناه التحتية الاقتصادية والمالية، ومنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود، ودعم الاستقرار، واستعادة الخدمات الأساسية العامة في المناطق المحررة منه، ومجابهة الدعاية الإعلامية له.
