الدواء المزور، أوتزوير الدواء، هوالدواء أوالمنتج الدوائي الذي ينتج ويباع غير متطابق مع المنتج الأصلي، من حيث المكونات أوالفعالية. والدواء المزور هومنتج خلق عن قصد ليضلل المستخدم النهائي، سواء كان مريضاً أم مسؤولاً صحياً، وهذا التعريف يسمح بالتفرقة بين الأدوية منخفضة الجودة، فكل الأدوية المزورة جودتها سيئة ولكن ليس جميع دواء سيء الجودة مزور.

وحسب الخبرة فمن الممكن تزوير أي دواء، ويتوجه المزورون إلى حيث يوجد طلب كبير أوكسب كبير، إلى غير ذلك تزور المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات، وأدوية السرطان، وأدوية الإيدز، والهرمونات والستيروئيدات، وكل هذه الحالات مقلقة وربما مأساوية.

من يزور الدواء

ثبت من تقارير عدة حتى الجريمة المنظمة قد امتدت لتزوير الدواء، ولكن يجدر بنا حتى ننتبه حتى تزوير الدواء لا يحتاج لأدوات معقدة، أوشبكة إجرامية ضخمة، ولهذا فكشف التزوير صعب.

أسباب انتشار الدواء المزور

• التوجه للتجارة الحرة جعل حركتها أسهل وضبطها بالجمارك أصعب.
• القوانين غير ملائمة لردع التزوير.
• الطلب مستمر على الدواء ولا يعهد المستخدم الفرق بين المزور وغيره.
• لا يوجد تأمين صحي في بلاد كثيرة مما يدفع السقمى للبحث عن الأرخص.
• الرقابة التنظيمية ضعيفة في كثير من البلاد وخصوصاً على قنوات توزيع الدواء.
• إنكار وجود المشكلة يزيد منها، فالحكومات التي لا تعترف بوجود الدواء المزور والشركات التي تتردد في إعلان وجود نسخ مزيفة من منتجاتها يضاعف المشكلة.

كيفية لقاءة الأدوية المزورة

إن نفس العوامل التي تشجع على تزوير الدواء توجهنا للعمل المقاوم للتزوير على المستويين الوطني والدولي،

- القوانين الملائمة والعقوبات الجزائية، نحتاج إلى تعريف واضح للدواء المزور، وعقوبات تكافئ الجريمة، فتزوير الأدوية أخطر من تزوير غيرها من البضائع التي لا تؤثر عادة على الصحة العامة والحياة الإنسانية.

- التنسيق الدولي: حتى مجرد تعريف الدواء المزور يختلف بين بلد وآخر، وإذا أردنا للرقابة الدولية والحلول حتى تؤدي غرضها فلا بد من مقاربة عامة للعمليات الخاصة بمكافحة الدواء المزور قانونياً وإدارياً.

- القدرة الكافية إدارية وتنظيمياً : تنسيق العمل على المستوى المحلي بين سلطات الصحة والشرطة والجمارك والمؤسسات القضائية لضمان التنظيم الجيد والضبط والتحري والملاحقة القانونية.

- شبكات المعلومات الدولية: لرقابة سير البضائع وتبادل المعلومات، وإصدار التحذيرات من بلد إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى.

- قنوات توزيع متسلسلة : لضمان رقابة فاعلة لتصنيع استيراد وتوزيع الأدوية.

- سياسات دواء وطنية تضع الأولوية لقضايا الصحة العامة.

- الرقابة الدولية للمناطق التي لا تخضع لسيطرة نظامية: وهذه مناطق لا تخضع حالياً لرقابة تنظيمية طبيعية، ولهذا يميل إليها تسرب المنتجات المخالفة في سلسلة التصنيع والتوزيع.

- تقييم أسعار الدواء: إذا فجوات الثمن الهائلة أوالأسعار المرتفعة جداً في بلاد لا تنظمها أولا يوجد فيها خطط تعويض تأمين صحي كافية تدفع الناس للبحث عن بدائل أرخص.

- زيادة المعلومات للجمهور: من حق السقمى وصارفي الدواء والأطباء الحصول على معلومات عن البضائع المشكوك بأمرها في السوق والمخاطر التي تحملها، ويجب القيام بمبادرات خاصة في المناطق الفقيرة والريفية.

- الحلول العالية التقنية أوالمنخفضة التقنية: توفر هذه الحلول التقنية عمليات قانونية وإدارية مطولة.

خطر الدواء المزور

إن التحدي الذي تفرضه الأدوية المزورة هائل، وكما نجحت حملة مكافحة التدخين في منع نادىية التدخين من الملاعب ومنع بيعه للصغار، يمكن حتى تنجح محاربة الدواء المزور، فما يجاهد لأجله نظام الأمم المتحدة وشركائهم للأمن والتنمية وإيجاد حلول قدمها الفهم والبحث للصحة المعتلة يمكن حتى تتحول إلى نقيضها وتصبح ضارة، وأحيانا قاتلة، نحن الآن في وضع يمكن لأي أنسان في أي مكان في العالم حتى يقابل بأدوية حسنة التغليف وحبوبها حسنة المظهر ولا تحوي المكونات المناسبة وفي السيرة الأسوأ قد تحوي مواد سامة جداً، وإن كان هذا يحدث نادراً في بعض الدول، ففي دول أخرى يحدث يومياً. ووجود الدواء المزور لا يهم لأجل المريض والصحة العامة فحسب بل لأنه سيفقد الثقة في النظام الصحي ككل، الصيدلي ومصنع الدواء، والطبيب، والمؤسسات الصحية الخاصة والعامة، ولهذا على الجميع حتى يشهجروا بالحل.

الصين

الهند

الولايات المتحدة

منظمة الصحة العالمية

تحدث مساعد المدير العام للتقنية الصحية والصيدلانيات في منظمة الصحة العالمية؛ هاورد تسوكر في مؤتمر مجابهة الدواء المزور 2006، إيطاليا بمشاركة الكثير من الدول والمنظمات فشكر الحكومة الإيطالية على استضافة المؤتمر وعلى تطبيقها تقنية توسيم للدواء نجحت في منع الدواء المزور من التسرب إلى أنظمة التوزيع الرسمية، اجتمعنا لأن الأدوية المزورة تشكل خطراً على مجتمعاتنا يجب حتى نوقفه، معضلة عامة وليست خاصة معزولة، توجد في جميع مكان وتزداد ضراوة، ولا يمكن للحل حتى ياتي عن طريق الأطباء أوالسلطات التنظيمية للدواء أوالشرطة أوالجمارك ولا عن طريق منظمة الصحة العالمية بمفردها، نحتاج لحلول عالمياً لمجابهة معضلة عالمية معقدة، يشارك فيها جميع المعنيين، ولكي نجد الحلول ثم نطبقها لا بد من العمل الجماعي عبر التبادل الصادق والإرادة القوية والشراكة الفاعلة فنعطي هذه المشكلة ما تستحقه من الحلول الخلاقة.

أهداف المنظمة بخصوص الدواء المزور

ما تود المنظمة تحقيقه من المؤتمر

1- الإلتزام بتقوية التعاون بين الدول والهيئات لبدء عملية التنسيق في المستقبل القريب

2- التوافق على مبادئ مؤسسة لهذا التعاون

3- إنشاء فريق عمل يمكنه خلال أقرب وقت تطبيق هذه القرارات أي حتى محور المؤتمر هوالتعاون والتنسيق، بين البلدان وضمنها ومع المعنيين، وهذا ما تسعى منظمة الصحة العالمية لتحقيقه في مؤتمر روما

فريق إيمباكت الدولي

اقترحت منظمة الصحة العالمية إنشاء فريق عمل International Medicinal Products Anti-Counterfeiting Taskforce. IMPACT فريق العمل الدولي لمكافحة تزوير المنتجات الطبية – إيمباكت فريق عمل عالمي يعمل بناء على البنى والمؤسسات الموجودة ويجمع الهيئات

الخاصة والعامة والدولية ويعمل على خمسة محاور

1- التقنية : ويرأس هذا المحور الصناعة ومنظمي الدواء وهذا المحور متطور وعلى باقي الفرقاء فهم ما يتوفر واستخدامه؛ ولكن نظراً للفارق التقني بين الدول فلا بد من نقل التكنولوجيا

2- التشريع: مراجعة قوانين الدول وتقديم النماذج الجيدة والفاعلة، والبحث عن وسائل لتنسيق المقاربات من الوجهة التشريعية، وستقوم هذه المجموعة بتقديم مساعدة لمراجعة القوانين لتمكين المسؤولين المباشرين عن التعامل مع الدواء المزور والمزورين؛ الشرطة والجمارك والقضاء.

3- التطبيق: إيجاد وسائل للعمل المشهجر لجمارك وشرطة وقضاء مختلف البلدان لمراقبة الحدود ومتابعة مسيرة البضائع المزورة ومصادرتها، ولا بد من حتى تبحث هذه المجموعة عن طرق تواصل فاعلة من الممكن عبر نظام معلومات مبني على تقنية المعلومات، وفي هذا السياق ستستفيد من منظمة الجمارك العالمية والانتربول World Customs Organization and Interpol.

4- التنظيم: إيجاد طرق تمكن منظمي الدواء من العمل وتطبيق الإجراءات التشريعية المتخذة ضد الأدوية المزورة، بما فيها ضمان معايير الجودة والمأمونية والفعالية وضبط سلاسل التوزيع بكفاءة.

5- التواصل في الخطر: التحذيرات والاستجابة، متى نتواصل مع الجمهور ونبلغ عن مخاطر مواد مزورة في مجتمعهم المحلي،

إعلان روما

وطالب المحاضر بالاتفاق على مجموعة مبادئ سماهاإعلان روما Declaration of Rome.

الأدوية الممنوعة

انظر أيضا

• Regulation of therapeutic goods
• NAFDAC - Nigerian organization opposing rampant drug counterfeiting.
• Gentamicin — example of a drug with drastic health consequences if not appropriately prescribed^[], or unknowlingly prescribed in counterfeit form^[].
• Robert Courtney — American pharmacist who dispensed diluted cancer drugs between 1991 and 2001.
• Counterfeit
• Drug fraud
• Counterfeit consumer goods
• Authentication
• Security printing

المصادر

• New Scientist -تسعة سبتمبر 2006

وصلات خارجية

• فريق مكافحة المنتجات الطبية المزورة

www.dir-technologies.com pharmaceutical quality assurance

• [1] Chinese passing off fake drugs as "Made in India"
• [2] The Irish Patients Association
• feature, June 2006
• Counterfeit Drugs - Questions and Answers - by FDA
• Drug Regulation: Counterfeits Experience of Countries
• article
• Article on Dr. Dora's crackdown on counterfeit drugs - by Independent Online Edition
• World Health Organization Fact Sheet on Counterfeit Drugs
• New Scientist
• The hunt for counterfeit medicine from
• EPCglobal's Pedigree Standard an XML description of the life history of a product
• White Paper: Surface Analysis Exposes Counterfeit Medicines - by CERAM Surface and Materials Analysis, September 2008
• EDQM Committee of Experts on counterfeit medicines The anti-counterfeiting activities of Council of Europe and EDQM (European Directorate for the Quality of Medicines and Healthcare)
• Counterfeit Pharmaceuticals in Canada