حرب «الطموح السياسي والشعبية».. ماذا خسر بايدن وبوتين في حرب أوكرانيا؟
حرب «الطموح السياسي والشعبية».. ماذا خسر بايدن وبوتين في حرب أوكرانيا؟
تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ72، وتجيب «الدستور» في السطور التالية ماذا خسر بايدن وبوتين فى حرب أوكرانيا؟.
- خسارة بوتين.. العقوبات تسببت في عزل الاقتصاد الروسي
ووفقا لقناة سكاي نيوز الإخبارية البريطانية، تم فصل روسيا بشكل كبير عن الاقتصاد العالمي، وهي نقط تحول اقتصادية"، وتسببت العقوبات بعزل الاقتصاد رقم 11 في قائمة أكبر اقتصادات العالم.
وانخفضت القدرة على استيراد السلع الاستهلاكية والتكنولوجيا القيمة بشكل كبير، ويتوقع الاقتصاديون أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة 9-15٪ على الأقل هذا العام، لكن الضرر قد يصبح أكثر حدة.
من جانبها، أقرت روسيا بأنها تكبدت "خسائر كبيرة في القوات" في أوكرانيا وقال المتحدث باسم الرئاسة، ديمتري بيسكوف، لقناة سكاي نيوز الإخبارية البريطانية إن الضحايا "مأساة كبيرة بالنسبة لنا، وأعرب عن أمله في أن تصل موسكو إلى أهدافها الحربية "في الأيام المقبلة".
وجاءت تصريحات بيسكوف بعد تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الماضي.
ونفى بيسكوف أي تلميح إلى أن القوات الروسية مسؤولة عن عمليات إعدام في بلدة بوتشا، وقال إننا نعيش في أيام أخبار كاذبة وأكاذيب". وادعى، دون أن يقدم أدلة، أن صور المدنيين المقتولين في البلدة مزيفة، ولكن إقراره بأن روسيا تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح أمر لافت للنظر.
- خسارة بايدن.. تكلفة عالية لدعم أوكرانيا و خسارة 10% من صادرات الحبوب عالمي
علي الجانب الأخر قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحات سابقة له إن الحرب في أوكرانيا تسببت في خسارة 10% من صادرات الحبوب عالميا.
وأدلى بايدن بهذه التصريحات خلال خطاب ألقاه في البيت الأبيض، أعلن فيه عن طلب قدمه للكونجرس بشأن تقديم 33 مليار دولار لتمويل أوكرانيا كدعم لحربها مع روسيا.
ولفت جو بايدن، إلى أن كلفة دعم أوكرانيا كبيرة لكن لا يمكننا الوقوف على الحياد، موضحا أن الحرب مكلفة لكن يجب مواجهة الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن الأسلحة التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية وصلت لأوكرانيا ويمكن استخدامها في المعارك، متابعا وفرنا معلومات استخباراتية وأسلحة مضادة للدروع للقوات الأوكرانية، ولافتا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا عسكريا واقتصاديا وتقنيا لمواجهة روسيا.
