بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحقيقا في احتمال أن تكون الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة، أطلقت من قبل أحد جنوده، وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية في تقرير، إلى أن مسؤولا في الجيش، أشار إلى فتح تحقيق بـ3  حوادث إطلاق نار منفصلة على صلة بجنوده.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن اعتراف جيش الاحتلال، يعد بمثابة تراجع عن الإعلان السابق الذي أوضح أن مسلحين فلسطينيين قتلوا أبو عاقلة على الأرجح، فيما أوضحت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الجيش يحقق في اتهام أحد عناصره بقتل الصحفية، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.

مخابرات الاحتلال الإسرائيلي يستدعى أنطون أبو عاقلة

وأمس الخميس، استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، أنطون أبو عاقلة، شقيق الصحفية شيرين أبو عاقلة التي قتلت خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين، للتحقيق معه.

من جانبها، صادقت لجنة إسرائيلية، على نحو 4500 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن الهدف يتمثل في إضفاء الشرعية على بؤرتين استيطانيتين غير مصرح بهما في السابق، «متسبيه داني» و«جفعات أوز فيجاون».

 بدوره، هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق، زعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو، مرة جديدة حكومة نفتالي بينيت، وقال في فيديو عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن شابات إسرائيليات هرعن لإزالة أعلام إسرائيل عن سيارتهن ورموا بها داخل السيارة لأنهن خائفات، مشيرا إلى أن فلسطينيين يرفعون علم منظمة التحرير وعلم السلطة الفلسطينية في قلب القدس.

وأضاف نتنياهو، أن «تل أبيب» لديها حكومة ضعيفة وتعتمد على دعم «الإخوان».

الأردن: عواقب استمرار دوامة العنف في الأراضي المحتلة ستكون وخيمة

وحذر الأردن، من استمرار دوامة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبر عاهل البلاد، الملك عبدالله الثاني، خلال اجتماعه بوزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن بمقر وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أن العواقب ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما أعرب المسؤول الأمريكي، عن قلق «واشنطن» بشأن التصعيد الأخير والعنف في القدس الشرقية والضفة الغربية.

وعبر أوستن، عن تطلعه لمواصلة العمل مع الأردن للوصول إلى طريق نحو الأمن والاستقرار والسلام العادل للفلسطينيين والإسرائيليين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

 وفي سياق متصل، أشار «موسكو»، إلى أن  محاولة إقصاء بلادها عن حل أزمات الشرق الأوسط سفاهة سياسية،  وجاء تصريح وزارة الخارجية الروسية، تعليقا على عدم دعوة بلادها إلى اجتماع للجنة التنسيق المؤقتة لمساعدة الفلسطينيين في بروكسل، الذي انعقد في 10-11 مايو الجاري،  تحت الرئاسة المشتركة للنرويج و«الاتحاد الأوروبي».