زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي: فنلندا والسويد "إضافات مهمة" إلى حلف الناتو
زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي: فنلندا والسويد "إضافات مهمة" إلى حلف الناتو
قال زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل إن فنلندا والسويد ستصبحان إضافات مهمة لحلف الناتو.
ودعا ماكونيل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تصنيف روسيا كـ"دولة راعية للإرهاب" بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.
وفي حديثه للصحفيين من ستوكهولم، قال ماكونيل إن فنلندا والسويد خلافا لبعض أعضاء الحلف الغربي من المرجح أن تكونا في وضع يمكنهما من سداد التزامات الناتو وتقديم قدرات عسكرية كبيرة.
واعتبر السيناتور الأمريكي أنهما ستصبحان إضافات مهمة للناتو، في حال اختارا الانضمام، مضيفا: "أعتقد أن الولايات ينبغي أن تكون أول من يصادق على المعاهدة حتى تنضم هاتان الدولتان".
وماكونيل هو أحد الداعمين منذ فترة طويلة للناتو، وجاءت رحلته إلى الدول الإسكندنافية مع السيناتور الجمهوري سوزان كولينز من ولاية مين وجون باراسو من وايومنغ، وجون كورنين من تكساس بعد توقفهم المفاجئ يوم السبت في العاصمة الأوكرانية كييف تعبيرا عن تضامنهم معها.
والتقى ماكونيل في السويد مسؤولين بارزين من الدول الأعضاء الثلاثين بحلف الناتو في برلين لمناقشة تقديم الدعم لأوكرانيا وتحركات فنلندا والسويد ودول أخرى للانضمام للناتو في مواجهة روسيا.
وبعد ساعات من إعلان فنلندا أنها ستسعى للانضمام للناتو، أيد الحزب الحاكم في السويد الانضمام للحلف في خطوة قد تقود إلى تقدم الدولة بطلب الانضمام خلال أيام.
وأعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد، دعمه لقرار ستوكهولم بتقديم طلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال الحزب- في بيان، نقلت عنه صحيفة "الجارديان" البريطانية: "بعد اجتماع اليوم الموافق 15 مايو 2022، وافقت هيئة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على الطلب المقدم للانضمام للناتو".
وكانت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون، قالت في وقت سابق من اليوم الأحد، إن قرار الانضمام للناتو يعد الأفضل لأمن البلاد.
وكانت ذكرت صحيفة «إكسبريسن» السويدية، في تقرير نقلًا عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن الحكومة السويدية تعتزم تقديم طلب للانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، فور عقدها اجتماعًا إضافيًا الإثنين المقبل.
وقالت وكالة «بلومبرج» للأنباء إن السويد تعتزم نشر تقرير رسمي بشأن الحصول على عضوية الناتو غدًا الجمعة، وهو اليوم التالي لانتهاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم من المناقشات الداخلية في هذا الشأن.
