رئيس نيكاراغوا: أقول لليانكيين انسوا هذا الأمر!
رئيس نيكاراغوا: أقول لليانكيين انسوا هذا الأمر!
بعد أن شكر رؤساء أمريكا اللاتينية لاشتراطهم دعوة جميع دول المنطقة إلى قمة الأمريكتين بكاليفورنيا، أعلن رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا أن بلاده غير مهتمة بالسفر للولايات المتحدة.
وقال أورتيغا بهذا الشأن: "نحن نتفهم مخاوف ومواقف حكومات ورؤساء أمريكا اللاتينية التي أثارت هذا الموضوع، ونقدر شجاعتهم في الظروف الحالية لمواجهة الطريقة التي يهمش بها اليانكيون فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا. لكنني سأقول هذا لليانكيين: "انسوا الأمر، لسنا مهتمين بهذه القمة، ولسنا مهتمين بالقدوم إليها".
وأضاف رئيس نيكاراغوا أن هذه القمة "لا ترفع من قدر أحد، بل تشوهه"، واقترح في المقابل دعوة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا للمشاركة في قمة مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي "سيلاك"، بشروط دول هذه الكتلة.
واوضح موقف بلاده بقوله: "لدينا مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وهي أداة قوية لنقول للاتحاد الأوروبي: دعونا نلتقي، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا. نعم، نحن مستعدون من مجموعة منطقة البحر الكاريبي لدعوتهما، بدون هذه التصريحات من جانبهم بأنهم لا يستطيعون المشاركة بسبب وجود بعض الدول هنا".
وفي وقت سابق، رفض رئيس غواتيمالا أليخاندرو جياماتي، المشاركة في قمة الأمريكتين، المقرر عقدها في الفترة من 6 إلى 10 يونيو، معتبرا انتقاد واشنطن لإعادة تعيين المدعي العام لغواتيمالا، تدخلا ومظهرا لعدم الاحترام لدولة صغيرة.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بريان نيكولز في نهاية أبريل مشاركة كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا في القمة المقبلة في كاليفورنيا بأنها غير محتملة، فيما عارض رئيسا المكسيك وبوليفيا مثل هذا القرار وقالا إنهما لن يحضرا شخصيا إذا لم تتلق جميع دول المنطقة دعوات للمشاركة.
يشار إلى أن اجتماعات رؤساء الدول والحكومات في قمة الأمريكتين تعقد بشكل غير منتظم منذ عام 1994، وكان من المقرر في الأصل مناقشة منطقة التجارة الحرة على مستوى القارة، فيما تشارك 35 دولة في هذه القمم.
وكانت السلطات في البيرو التي نظمت القمة الأخيرة للأمريكتين، قد سحبت في عام 2018 دعوة وفد الحكومة الفنزويلية، ودعت شخصيات معارضة غير نظامية من هذا البلد بدلا من المسؤولين. في ذلك العام، ولأول مرة في تاريخ انعقاد هذه القمة، لم يشارك الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب.
المصدر: نوفوستي
