مصر في الصحف الدولية| مصنع جديد لإنتاج لقاحات كورونا وأسرار دفن الفراعنة

سلطت صحف العالم اليوم، الضوء على عدد من الملفات في مصر، على رأسها الخطوات التي تتخذها مصر لإنشاء مصنع لقاحات يوفر لقاح كورونا والكثير من الأوبئة الأخرى لمصر والقارة الإفريقية.

كما سلطَّت الصحف الضوء على أسرار الدفن لدى المصريين القدماء، ولغز توقف الفراعنة عن بناء الأهرامات ولماذا لم تكن بنفس فخامة مقابر ملوك الدولة الفرعونية الحديثة، كما كشفت الصحف عن معرض للعمال المصريين المنسيين الذين شاركوا العالم البريطاني "هاورد كارتر" في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922.

تقرير إفريقي يبرز جهود مصر لإنشاء مصنع لإنتاج لقاحات كورونا

أكدت وكالة الأنباء النيجيرية "NNN"، أن مصر تستكمل مخططًا لبناء مصنع لإنتاج وتخزين لقاحات فيروس كورونا، والذي يهدف إلى إنتاج مليون جرعة وتخزين 150 مليون جرعة سنويًا.

وذكرت الوكالة في تقريرٍ لها، أنه وفقًا لرئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمنتجات البيولوجية واللقاحات (فاكسيرا)، الدكتورة هبة والي، فإن المنشأة يتم بناؤها كجزء من مبادرة من الحكومة المصرية لجعل البلاد مركزًا لإنتاج اللقاحات في إفريقيا.

وقالت والي، إن مصر لديها حاليًا القدرة على إنتاج احتياجات البلاد من لقاح فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن (فاكسيرا) تحصل على دعمٍ فنيِّ من الصين في إنتاج اللقاح.

وأعربت رئيسة مجلس الإدارة، عن تفاؤلها بأن مصر ستنتج ما يصل إلى 60 في المائة من احتياجات اللقاحات للقارة الإفريقية بحلول عام 2040.

وقالت إن منظمة الصحة العالمية، اختارت مصر منذ ذلك الحين كواحدة من المراكز العالمية لإنتاج لقاح فيروس كورونا.

وأضافت أن (فاكسيرا) تتطلع أيضًا إلى البدء في إنتاج لقاحات لمعالجة أنفلونزا Evian والالتهاب الرئوي، والتي تسببت في مشاكل صحية خطيرة في العديد من البلدان الإفريقية على مر السنين.

ووفقًا لها، تمتلك (فاكسيرا) أيضًا القدرة على إنتاج 100 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا سنويًا، قائلة إنه تم إنتاج 70 مليون جرعة في خمسة أشهر في ذروة الوباء.

وأكدت الوكالة، أن إفريقيا سجلت 254 ألف حالة وفاة و 12.086 مليون إصابة مسجلة منذ تفشي المرض في عام 2019 ، وسجلت مصر نحو 24690 حالة وفاة، وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.

معرض لتكريم العمال المصريين مكتشفي مقبرة توت عنخ آمون

أكد موقع "المونيتور" الأمريكي، أنه في نهاية عام 1922، وبعد أشهر قليلة من إعلان مصر رسميًا استقلالها، وصل مجال علم الآثار إلى اكتشاف تاريخي، تمثل في مقبرة توت عنخ آمون السليمة إلى حدٍ كبير.

وتابع أن حجرة الدفن الملكية المُكتشفة، لاتزال تعتبر واحدة من أكثر الغرف أهمية على الصعيد الثقافي في التاريخ، حيث استمر التنقيب والتوثيق لمدة ثمان سنوات، حتى تم الوصول إلى آخر قطعة في القبر، وهي عملية دفعت قائد البعثة، عالم الآثار البريطاني الشهير هوارد كارتر، إلى الشهرة العالمية.

وأضاف أنه بعد قرن من الاكتشاف، تظل مساهمة العمال المصريين في مهمة كارتر الأثرية، وعملية الكشف عن المجموعة التي كانت موجودة في قبر أشهر فرعون مصر القديمة وتنظيفها والحفاظ عليها فصلًا مهملاً إلى حد كبير من هذا العمل الفذ، حيث ذهبت الشهرة والتقدير بشكل حصري تقريبًا إلى كارتر.

وأشار إلى أنه في محاولة لرؤية ما وراء هذه الصورة النمطية الاستعمارية الشعبية التي لا تزال تحيط باكتشاف القبر، وللاحتفال بالذكرى المئوية لهذا الحدث المهم، أطلقت مكتبات بودليان بجامعة أكسفورد معرضًا في 13 أبريل يسلط الضوء على المصريين الذين غالبًا ما يتم تجاهلهم، والذين شاركوا أيضًا في المهمة والدور الحاسم الذي لعبوه، حيث يتضمن المشروع صورًا ورسائل وخططًا ورسومات ومذكرات من أرشيف كارتر.

ماذا خبأ الفراعنة داخل الأهرامات؟.. مجلة «لايف ساينس» تُجيب

كشفت مجلة "لايف ساينس" الدولية المتخصصة في شئون العلوم، أسرار جديدة عن الفراعنة، ولغز الأهرامات وسر بنائها والتوقف عن بنائها في العصور الفرعونية الحديثة.

وقالت المجلة، إن عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر عندما فتح مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، ذكر أنه رأى "أشياء رائعة"، حيث كانت مقبرة توت مليئة بالكنوز غير العادية، بما في ذلك قناع الموت الذهبي لتوت عنخ آمون والعرش الذهبي وحتى الصنادل الذهبية، ولكن هل كانت جميع المقابر الملكية في مصر القديمة تحتوي على مثل هذه المقابر الفخمة؟.

وتابعت أن الجواب لا، في حين أن هرم الجيزة الأكبر والأهرامات المصرية القديمة الأخرى هي آثار لا تصدق، فمن المحتمل أن تكون مواد الدفن بداخلها متواضعة نسبيًا مقارنة بتلك المدفونة في مقابر الفراعنة اللاحقين ، مثل توت عنخ آمون.

وقال ولفرام جراجيتسكي، الزميل الفخري البارز في يونيفرسيتي كوليدج لندن في المملكة المتحدة، الذي درس وكتب على نطاق واسع عن عادات الدفن المصرية القديمة: "تم استخدام الأهرامات كمقابر للفراعنة المصريين من زمن زوسر (حكم حوالي 2630 قبل الميلاد إلى 2611 قبل الميلاد) إلى أحمس الأول (حكم حوالي 1550 قبل الميلاد إلى 1525 قبل الميلاد).

وتابع "جراجيتسكي" أن معظم هذه الأهرامات تعرضت للنهب منذ قرون، لكن بعض المقابر الملكية ظلت سليمة نسبيًا وتوفر أدلة عن كنوزها، مُشيرة إلى أنه على سبيل المثال، دفنت الأميرة نفربتاح (التي عاشت حوالي 1800 قبل الميلاد) في هرم في موقع حوارة، على بعد حوالي 60 ميلاً (100 كيلومتر) جنوب القاهرة. 

وقال "جراجيتسكي": إن حجرة دفنها تم التنقيب عنها في عام 1956، واحتوت على فخار ومجموعة من التوابيت وبعض الزخارف الشخصية المذهبة ومجموعة من الشارات الملكية التي تعرفها بإله العالم السفلي أوزوريس، كما أن الملك حور الذي عاش حوالي 1750 قبل الميلاد دفن مع مجموعة مماثلة من الأشياء، على الرغم من أنه لم يتم دفنه في هرم. 

وأضاف: "جسد حور كان ملفوفًا بالكتان، ووضعت الأحشاء في حاويات خاصة تسمى الجرار الكانوبية، وكان وجهه مغطى بقناع مومياء"، مُشيرًا إلى أن القطع الأثرية التي عُثر عليها في هذه المدافن الملكية توضح أن الفراعنة المدفونين في الأهرامات ربما دُفِنوا ​​بمقابر كانت أكثر تواضعًا من تلك التي تم العثور عليها مدفونة مع توت عنخ آمون. 

قال جيمس ألين، أستاذ علم المصريات بجامعة براون: "وظيفة النصوص الهرمية هي تمكين المتوفى من أن يصبح آخ، وهي روح موجودة في الحياة الآخرة، حيث تهدف التعويذات إلى لم شمل "كا" و"با" - أجزاء من روح الشخص يعتقد المصريون أنها انفصلت عنه عند الموت".

وتابع: "ظهور هذه النصوص ربما يعكس تحولًا أو ابتكارًا في أفكار المصريين القدماء عن الحياة الأبدية للملكية، وفي الأزمنة السابقة، ربما كانت هناك وثائق مثل نصوص الأهرام".

تاريخ الخبر: 2022-05-23 12:21:11
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 49%
الأهمية: 67%

آخر الأخبار حول العالم

الرباط: اختتام فعاليات “ليالي الفيلم السعودي”

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-27 15:25:33
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 51%

أحوال الطقس غدا الأحد.. أمطار مصحوبة برعد في هذه المناطق

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-27 15:25:58
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

أحوال الطقس غدا الأحد.. أمطار مصحوبة برعد في هذه المناطق

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-27 15:26:06
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية