غدا.. مناقشة رواية «باولو» للكاتب يوسف رخا بالمركز الدولى للكتاب

يحل الكاتب يوسف رخا، في الخامسة من مساء غد السبت، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات فريق المناقشة، في لقاء مفتوح لمناقشة روايته “باولو”، والصادرة عن دار التنوير للنشر والتوزيع، وذلك بالمركز الدولي للكتاب بمقره الكائن خلف دار القضاء العالي.

تأتي الأمسية ضمن فعاليات موسم مناقشة الكتابة المصرية المعاصرة، الذي أطلقه فريق المناقشة كتيمة عامة للنصوص التي سيتم مناقشتها خلال الموسوم الجاري، والتي يجب أن تكون الروايات منشورة في خلال السنوات القليلة الماضية، ولكتاب مصريين معاصريين يمارسون الكتابة الإبداعية حتى الآن.

ويوسف رخا، هو كاتب مصري. يكتب بالعربية والإنجليزية في شتى الأنواع الأدبية، ويترجم بينهما. تعكس كتاباته أسئلة الهوية المعاصرة في مدينة القاهرة. من أهم أعماله رواية “كتاب الطغرى” (2011)، وكتاب «بيروت شي محل» (2006) الذي رشح لجائزة الريبورتاج الأدبي “ليتر يوليسيز” عام 2006.

صدرت روايته الأولى “كتاب الطغرى” عن دار الشروق سنة 2011 والثانية “التماسيح” عن دار الساقي سنة 2013، وصدرتا مترجمتين إلى الإنجليزية أواخر 2014 عن “إنترلينك” و”سيفين ستوريز” في أمريكا، حيث امتدحمها – ضمن آخرين – أمين معلوف ونيال جريفيثس، كما فازت أولاهما بجائزة سيف غباش-بانيبال عن ترجمة بول ستاركي)، ثم صدرت روايته الثالثة “باولو” (الجزء الثاني من “التماسيح”، والتي اختيرت ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية وفازت بجائزة ساويرس عام 2017) عن دار التنوير في مطلع 2016.

وبين 2006 و2008، أصدر يوسف رخا ثلاثة كتب في أدب المكان (“بيروت شي محل”-بالتعاون مع مجلة أمكنة، والذي رشح لجائزة الريبورتاج الأدبي “ليتر يوليسيز” عام 2006، وعن دار رياض الريس: “بورقيبة على مضض” و”شمال القاهرة غرب الفلبين”) كما أصدر مجموعة مقالات وقصائد عن دار العين (“كل أماكننا”) سنة 2010 ونشر مجموعة قصائد “يظهر ملاك” إلكترونياً سنة 2011.

كان أول كتب يوسف رخا مجموعة قصص قصيرة “أزهار الشمس” صدرت عن دار شرقيات سنة 1999.

ومما جاء في رواية “باولو”، للكاتب يوسف رخا نقرأ: “تعرفت على الموديل التي بدأت معها التصوير العاري لما اشتغلت في مكتبة أزمنة. كان اسمها فريدة منصور التتش. المفروض أن أقول عنها المرحومة. لكن لساني لا يطاوعني. بعدما ظهرت في حياتي عملت غرفتي الخاصة في المكتبة ستديو واكتفيت بتصويرها هي”.