خبير عسكري لـRT: تزويد واشنطن أوكرانيا بأسلحة نوعية ثقيلة تصعيد خطير لا يحمد عقباه
خبير عسكري لـRT: تزويد واشنطن أوكرانيا بأسلحة نوعية ثقيلة تصعيد خطير لا يحمد عقباه
علق اللواء سمير راغب، المحلل العسكري والاستراتيجي المصري، لـRT على مطالبات أوكرانيا المتكررة لإقناع الولايات المتحدة بتزويدها بأسلحة نوعية ثقيلة.
وقال راغب: "منذ بداية العملية العسكرية يطلب الجانب الأوكراني الصاروخ HIMARS الأمريكي M142s، أو M270s، عيار 227 مم والذي سيمنح الجيش الأوكراني القدرة على القيام بضربات صاروخية أبعد من مدى الصواريخ المتاحة لدى الأوكرانيين، أنظمة 122m، كذلك الأسلحة من الحقبة السوفيتية BM-21 Grad وRM-70s التي تم الحصول عليها مؤخرا، والتي تمتلكها القوات المسلحة الأوكرانية حاليا، بأقصى مدى لـ BM-30 تشتبك مع 43 ميلاً (70 كيلومترا). ويمتاز نظام الاطلاق الصاروخي المتعدد MLRS الأمريكي بالقدرة على إصابة أهداف محصنة في مدى عن 300 كم. ويشمل ذلك أهدافا في العمق الروسي".
وأضاف: "سيكون تسليح الجيش الأوكراني بهذه القدرة أكبر تصعيد في عمليات نقل الأسلحة منذ بداية الحرب وسيسمح لأوكرانيا بشن ضربات دقيقة في عمق الأراضي الروسية".
وتابع قائلا: "لا شك أن الروس لديهم أنظمة صاروخية متعددة الإطلاق تتفوق على هذا النوع في الإمكانيات مثل 300MM - Smerchs، الذي يحمل عدة روؤس، حشوة جوفاء، حرارية وانشطارية، بالإضافة للصواريخ الفرط صوتية عالية الدقة مثل كاليبار وإسكندر، والتي يتم استخدامها بتوسع من بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ما يعني أن الرد الروسي على تجاوز قواعد اللعبة من أمريكا والناتو بإمداد أوكرانيا بسلاح لاستهداف العمق الروسي سوف يتم الرد عليه بتجاوز قواعد اللعبة من قبل الروس".
وأكد الخبير المصري: "من واقع تحليلي للمعارك وتحليل المصادر العلنية، أعتقد أن أوكرانيا حصلت بالفعل على أعداد النظام الأصغر من HIMARS M142s، في شهر إبريل الماضي.. وجود هذا النوع من السلاح لن يحدث فارقا كبيرا في ميدان المعركة، لكن قد يتسبب في توسع دائرة المواجهة".
ناصر حاتم ـ القاهرة
المصدر: RT
