مستشار الأمن القومي الأمريكي وممثل أردوغان يبحثان عضوية فنلندا والسويد في الناتو
مستشار الأمن القومي الأمريكي وممثل أردوغان يبحثان عضوية فنلندا والسويد في الناتو
ناقش مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان والممثل الرسمي للرئيس التركي إبراهيم قالن، طلبات السويد وفنلندا الانضمام للناتو، بالإضافة إلى دعم كييف وأزمة الغذاء العالمية.
ووفق بيان نشرته الخدمة الصحفية للبيت الأبيض في أعقاب محادثة جمعت المسؤولين عبر الهاتف، "ناقشا الدعم المستمر لأوكرانيا، فضلا عن الجهود من الجانبين لتمكين الصادرات الزراعية الأوكرانية من الوصول إلى السوق العالمية".
وقال البيت الأبيض: "أعرب سوليفان عن دعمه للمحادثات المباشرة الجارية بين تركيا وفنلندا والسويد لحل مخاوف [تركيا] بشأن عضويتهما في الناتو، والتي تدعمها الولايات المتحدة بقوة".
وجاء في الوثيقة: "شدد (سوليفان) أيضا على أهمية الامتناع عن التصعيد في سوريا من أجل الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار الحالية وتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار".
وقدم سفيرا فنلندا والسويد لدى الناتو، كلاوس كورهونين وأكسيل ويرنهوف في 18 مايو، طلبات انضمام بلديهما إلى الحلف للأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نفس اليوم إن أنقرة لن تدعم انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو حتى تحددا موقفهما تجاه المنظمات الإرهابية، لا سيما حزب العمال الكردستاني (PKK) الذي تعتبره تركيا كذلك. وفي 21 مايو، قال أردوغان إن تركيا ستدعم دخول هذه الدول إذا أبدت بوضوح تضامنها مع أنقرة بشأن مخاوفها الأمنية.
وعلى صعيد آخر، نفت رئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون، إرسال بلادها أموال إلى المنظمات الإرهابية، وذلك ردا على الاتهامات التركية لبلادها في أعقاب طلبها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتابعت أندرسون أن المحادثات جارية في ستوكهولم مع تركيا في إطار جهود مواجهة القلق التركي تجاه انضمام السويد إلى الحلف، مضيفة أنه سيتم مناقشة عدد من الأمور التي لم تكن واضحة في وسائل الإعلام والتقارير من مصادر أخرى، وذلك حسبما نقلت قناة "سي إن إن" الأمريكية.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح سابقا خلال الشهر الجاري أن بلاده ترفض انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف، متهما البلدين بدعم "منظمات إرهابية كردية".
