وتهدف المذكرة إلى تعزيز مكانة منطقة عسير كوجهة سياحية عالمية، عبر توحيد الإستراتيجيات للارتقاء بالوجهات السياحية، وتطوير المنتجات السياحية والخدمات المقدمة، ورفع مستوى رضا الزوار، وتبادل الخبرات والمعلومات، وتحديد مواقع الجذب والمنتجات السياحية والترويج لها، بالإضافة لتشكيل فرق العمل لمتابعة الإنجاز والتطوير المستمر لتعزيز الجهود المبذولة بالتوافق مع التوجه العام لإستراتيجية المنطقة "قمم وشيم" .
وأكد سمو الأمير تركي بن طلال في تصريح صحفي أن الشراكة والتعاون الوثيق مع الهيئة السعودية للسياحة، يؤسس لمرحلة هامة في مسيرة تطوير منطقة عسير، حيث تمتد الشراكة مع الهيئة لتشمل اقتراح وتحديد إستراتيجيات التسويق والتوزيع للوجهات السياحية بالمنطقة للوصول للأهداف المحددة برؤية المملكة ٢٠٣٠، كما تسهم الاتفاقية في رفع مستوى التنسيق مع الهيئة السعودية للسياحة لدعم مكتب إدارة الوجهات بهيئة تطوير منطقة عسير.
من جهته أكد وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد الخطيب أهمية مذكرة التفاهم في تعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية عالمية تستقطب الزوار من داخل وخارج المملكة طوال العام ، للاستمتاع بتراثها وثقافتها الفريدة، وطبيعتها الساحرة، وكرم وترحاب مجتمعها الأصيل.