خبير يفند الشائعات حول رغبة بلدان أوبك في التخلي عن الصفقة مع روسيا
خبير يفند الشائعات حول رغبة بلدان أوبك في التخلي عن الصفقة مع روسيا
تحت العنوان أعلاه، كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد"، حول الرغبة الأمريكية والأوروبية في استبعاد روسيا من اتفاقية "أوبك+"، والشائعات حول العمل على طردها من هناك.
وجاء في المقال: ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مندوبين في "أوبك"، أن بعض أعضاء المنظمة يدرسون إمكانية تعليق مشاركة روسيا في اتفاق "أوبك+" على خلفية العقوبات الغربية. بدعوى أن "العقوبات الغربية والحظر الأوروبي الجزئي بدأت تقوض قدرة موسكو على إنتاج مزيد من النفط".
وفي الصدد، قال الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية وخبير الصندوق الوطني لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف: "يتولد شعور بأن هناك من يريد تدمير اتفاقية أوبك+، على هذا النحو. فإذا نظرنا إلى المنشور، رأينا أنه لا يستند إلى بيان رسمي، إنما كل شيء فيه يعتمد على الشائعات والشكوك".
وبحسب يوشكوف، "هنا نرى بوضوح أولئك الذين يشنفون آذانهم. هذا الاتفاق لا يرضي إطلاقا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. فهناك واثقون من أن الدول النفطية لولا أوبك+، لكانت استخرجت مزيدا من النفط، وكان من شأن ذلك أن يقلل نقص الوقود ويخفض الأسعار. لذلك، يبدو أنهم يحاولون دفع روسيا لإنهاء الاتفاقية من جانب واحد".
ولكن، بحسب يوشكوف، لدى "أوبك" ممارسة استبعاد الدول بسبب عدم الوفاء بالحصص أو تعليق الصفقات معها. وروسيا ليست الدولة الوحيدة التي لا تفي بحصص إنتاج النفط. وأضاف: "هناك دول لم تفعل ذلك منذ عقود ولم تُستبعد أي دولة من أوبك حتى الآن".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
