أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أنه لن ينتصر أي طرف في الغزو الروسي لأوكرانيا في وقت دخلت الحرب يومها المائة بينما تتقدّم قوات موسكو في منطقة دونباس شرقاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الأمم المتحدة لشؤون أوكرانيا أمين عوض، في بيان: «لا يوجد منتصر، ولن يكون هناك أي طرف منتصراً في هذه الحرب. بدلاً من ذلك، شهدنا على مدى مائة يوم ما تمّت خسارته: حياة أشخاص ومنازل ووظائف وفرص».
ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه كييف أن موسكو باتت الآن تسيطر على خُمس الأراضي الأوكرانية، بما فيها القرم وأجزاء أخرى من دونباس تم انتزاعها عام 2014.
وقال عوض: «كانت لهذه الحرب تداعيات غير مقبولة على الناس، وأثَّرت على حياة المدنيين بجميع جوانبها».
وأفاد البيان بأنه «في غضون أكثر بقليل من ثلاثة أشهر، أُجبر نحو 14 مليون أوكراني على مغادرة منازلهم، معظمهم نساء وأطفال».
وأوضحت الأمم المتحدة أنها تعمل على الحد من «التداعيات المدمرة (للحرب) على الأمن الغذائي، عبر السعي لإطلاق تجارة الحبوب والسلع الأساسية».
وارتفعت أسعار الحبوب بسبب تراجع الصادرات من أوكرانيا، ما فاقم تداعيات النزاع وتغير المناخ وأثار مخاوف من اضطرابات اجتماعية.
وجاء في بيان الأمم المتحدة «نحتاج إلى السلام. يجب أن تنتهي الحرب الآن».