شهدت مباراة المنتخب الوطني المغربي وضيفه الجنوب أفريقي، التي احتضنها أمس الخميس، ملعب "الأمير مولاي عبد الله" في العاصمة الرباط، لحساب أولى جولات التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا "طوطال إنيرجي" ساحل العاج 2023، بعض المشاكل التنظيمية.
وبدأت المشاكل التنظيمية، عندما عبرت شخصيات بارزة، في مقدمتها أسماء دولية سابقة وأطر تقنية، عن تضايقها من تواجد عدد كبير من الجماهير في الممرات المؤدية للمنصة الشرفية، والتي تتجمهر حولهم للمطالبة بالتقاط صور تذكارية أو توقيعات، وسط غياب عناصر الأمن.
ومُنع عدد كبير من الأنصار، من ولوج مدرجات الملعب، إذ تناقلت الجماهير مجموعة فيديوهات وصور، توثق للحظة إغلاق الباب في وجههم، بالرغم من توفرهم على التذاكر.
وساهمت المشاكل التنظيمية وعشوائية التدبير، في بعض الانفلاتات على مستوى بوابات الملعب، كالاقتحام بـ"القوة" والتدافع
وتحولت المشاكل فوق أرضية الملعب، بعد أن اقتحمها البعض من المناصرين، أثناء المباراة، أبرزهم المشجع الذي توجه صوب أشرف حكيمي.
وشهدت عملية سحب التذاكر قبل أيام من موعد المواجهة، مشاكل تنظيمية، خاصة في مدينة الرباط، إذ اشتكت الجماهير هناك، من تخصيص الجامعة لشباك وحيد، ما تسبب في الاكتظاظ ما عرقل وتيرة العمل.
وانتصر المنتخب الوطني، بهدفين مقابل هدف واحد، على جنوب أفريقيا، في المباراة التي قادها طاقم تحكيمي ترأسه حكم الوسط التونسي صادق السالمي.
