منذ ما يقرب من 6 سنوات، حدثت واقعة أثارت الجدل والغضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي واقعة هتك عرض 3 فتيات، من قبل شاب عشريني يدعى أحمد بسام زكي، وعرف وقتها باسم «متحرش الجامعة»، ليستمر على هذا الحال، ولم يقتصر على ذلك، بل قام بواقعة التحرش الجنسي لفتاة عبر وسيلة الاتصال «واتس آب»، وإرسال صور خادشة للحياء لها وتهديدها، وانتهى به الحال بالسجن.

وحددت محكمة مستأنف جنح الاقتصادية، في جلسة اليوم، تأجيل النطق بالحكم في استئناف المتهم إلى جلسة 12 سبتمبر، وذلك على الحكم الصادر بحبسه 3 سنوات، في اتهامه بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

الجامعة مصيدة أحمد ب

سام زكي للفتيات

تعود البداية إلى شاب عشريني، لم يتحمل المسئولية قط، يفرح كثيرًا بذهابه للجامعة، ولم يغب يومًا عنها، ظن البعض أن هذا يدل على تفوقه وحبه للدراسة، لكن هنا كانت الصدمة لهم، حينما أثبت أحمد بسام زكي أن ذهابه للجامعة لم يكن سوى وسيلة للوصول للفتيات التي يرغب بمحادثتها «مصيدة»، يستغل جميع الطرق من أجل تحقيق رغباته الدنيئة، ويتحرش بالفتيات، حتى أطلق عليه لقب يليق به وهو «متحرش الجامعة»، بعد تعدد وقائعه المختلفة تم فصله من الجامعة.

التربص للفريسة القادمة

لم يقتصر «متحرش الجامعة» على واقعة التحرش فقط، بل قام بهتك عرض 3 فتيات تحت سن الـ18، بنظرات تحمل الكثير من الخبث والدناءة يقف يتربص لفريسته القادمة، حتى تقع عينيه على الفتاة المرادة ويفعل المستحيل في الوصول إليها، منهم من يقوم بهتك عرضه باستخدام الحيل المختلفة، ومنهم من يتحرش به جنسيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وارسال كلمات وصور خادشة للحياء، مع تهديدهن.

«متحرش الجامعة» سجله الجنائي حافل بقضايا التحرش وهتك العرض

إحدى الفتيات من ضحايا «متحرش الجامعة» لم ترضخ لتهديداته، وقامت بالإبلاغ عنه، ليكتشف الجميع أن هذه القضية لم تكون هي الأولى في سجله الجنائي الحافل بمثل هذه القضايا المشابهة، فتم معاقبته بالسجن لمدة 8 سنوات، في قضية تتعلق بهتك عرض 3 فتيات لم يبلغنّ الـ18 من عمرهنّ، وهي القضية التي حملت رقم 7864 لسنة 2020.

الحكم على «متحرش الجامعة» بالسجن 3 سنوات

وفي ديسمبر من العام الماضي، عاقبت المحكمة الاقتصادية، أحمد بسام زكي المتهم بتحرش الفتيات وتهديدهن بإفشاء أمور مخدشة بشرفهنّ، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهن، وتعمده مضايقتهنّ بإساءة استعمال أجهزة أدوات الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي، بالسجن لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، ليزداد عدد ضحاياه.