قررت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير”، تنظيم يوم دراسي في البرلمان حول أسعار المحروقات وفضيحة شركة سامير والحلول الممكنة بشراكة مع حلفاء الجبهة مع دعوة الوزيرات المعنيات للمشاركة فيه.
ووفق مصادر، فالجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة “سامير” دخلت في مشاورات مع فريق التقدم والاشتراكية والفريق الاشتراكي بمجلس النواب ومجموعة الكونفدرالية الديموقراطية الشغل بمجلس المستشارين، من أجل تنظيم اليوم الدراسي المذكور.
ومن المنتظر أن يتم توجيه الدعوة إلى ممثلي الحكومة على غرار وزيرتي الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي.
وحذرت الجبهة في بلاغ توصلت “الأيام 24″ من التداعيات التي وصفتها بـ” الخطيرة والرهيبة للتضخم والغلاء على الاقتصاد الوطني وعلى المعيش اليومي للمغاربة وعلى الاستقرار والسلم الاجتماعي “.
ودعت الحكومة إلى “الكف عن لغة التبريرات والاستفزاز والعمل بالجدية والمسؤولية اللازمة من أجل التصدي للغلاء وأساسا للارتفاع المهول لأسعار المحروقات من خلال إعادة تنظيمها والحد من الأرباح الفاحشة والتخفيض من الضريبة وإقرار ضريبة استثنائية على المغتنين من تحرير القطاع والاستئناف العاجل لتخزين وتكرير البترول بمصفاة الحركة الوطنية بالمحمدية، والحرص على رفع كل العراقيل المصطنعة المرتبطة بذلك”.