توقعت شركة «أريزتون» العالمية أن يشهد سوق المصاعد والسلالم المتحركة في المملكة زيادة بنحو 16561 وحدة من المنشآت الجديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، بعدما بلغ حجم السوق 14.1 ألف وحدة في عام 2021 ومن المتوقع أن يصل إلى 22.1 ألف وحدة بحلول 2028.* «توقعات بنمو سوق المصاعد والسلالم المتحركة في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.58 ٪ خلال الفترة 2022-2028»
وفقًا لأحدث تقرير بحثي للشركة، والذي نشره موقع «جلوب نيوز واير»، سينمو سوق المصاعد والسلالم المتحركة في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.58 ٪ خلال الفترة 2022-2028، حيث يؤدي التوسع العمراني وزيادة أنشطة التطوير والعقارات إلى زيادة الطلب على الابتكارات التكنولوجية الفريدة والذكية.
ووفقًا لبرنامج المدن الذكية السعودية، منحت الحكومة في عام 2021 استثمارات بقيمة 500 مليار دولار في 285 بلدة لمشاريع المدن الذكية، كما شهدت المملكة أعلى معدل نمو على أساس سنوي من 4 ٪ في عام 2008 إلى 37 ٪ في عام 2018، مع 37 مبنى يزيد ارتفاعها على 150 مترًا.
ويتم استثمار ما يقرب من 575 مليار دولار لبناء أكثر من 1.3 مليون وحدة سكنية جديدة، وأكثر من 3 ملايين متر مربع من المكاتب ذات المستوى العالمي في المملكة، وأكثر من 100 ألف غرفة فندقية على طول الساحل الغربي للبلاد، وخاصة على طول ساحل البحر الأحمر.
أيضا، تسارع معدل نمو تصاريح الاستثمار الأجنبي إلى 264 ٪ في الربع الثاني من عام 2021، مقارنة بالفترة نفسها في عام 2015 (قبل رؤية 2030). وفي النصف الثاني من عام 2021، تم إصدار 3386 ترخيصًا استثماريًا جديدًا، بزيادة قدرها 23.7 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2020.
وزادت النسبة المئوية للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية بدلا من المناطق الريفية بسرعة من 20 ٪ في عام 1950 إلى حوالي 80 ٪ 2020، ومن المقدر أن تتجاوز 90 ٪ بحلول عام 2050. ويؤدي ارتفاع عدد السكان إلى زيادة الازدحام في المدينة، وتحديدا في القطاع التجاري والنقل العام.
وتخطط المملكة العربية السعودية لمضاعفة شبكة السكك الحديدية ثلاث مرات كجزء من رؤية 2030، مما يقلل من الازدحام المروري في المدن. وفي مدينة نيوم، على وجه التحديد، يجري العمل على نظام نقل عالي السرعة يدعم الذكاء الاصطناعي.
ختاما، تستثمر الحكومة حوالي 147 مليار دولار في قطاعي النقل واللوجستيات بحلول عام 2030، مع اقتراح إطلاق شركة طيران جديدة، وتوسيع شبكة السكك الحديدية والمطارات وفقًا لوزارة النقل، وكل هذه المشروعات تتطلب مزيدا من المصاعد والسلالم المتحركة لخدمة زوارها والمنتفعين بها.
