حفيد مصطفى إسماعيل: وفاة أحد البشوات في اسطنبول كانت سبب شهرة جدي - أخبار مصر
حفيد مصطفى إسماعيل: وفاة أحد البشوات في اسطنبول كانت سبب شهرة جدي - أخبار مصر
كشف علاء حسني حفيد القارئ الراحل الشيخ مصطفى إسماعيل، عن سبب الشهرة الكبيرة التي حاز عليها جده الراحل، والذي كان قارئًا للقصر الملكي، مشيرًا إلى أن أحد البشوات في مدينة طنطا توفى في أثناء إجراء عملية في أسطنبول ونٌقل جثمانه لمصر وأقيم له عزاء بعد وفاته بـ3 أيام حضره كافة البشوات والخاصة الملكية.
كان يبلغ من العمر 20 عامًا
وأوضح «حسني» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبوزيد في برنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن جده الشيخ مصطفى إسماعيل كان يبلغ من العمر 20 عامًا وقتها وقرأ 3 أيام عزاء الباشا واستمع له أغلب البشوات والخاصة الملكية وبعدها تمت دعوته للقراءة في القصر الملكي بحضور الملك فاروق ملك مصر والسودان وقتها.
«ربنا جمع له كل مصر تسمعه»
وتابع حفيد الشيخ مصطفى إسماعيل: «ربنا جمع له كل مصر إنها تروح العزاء وتسمعه ومن هذه الليلة بقا المقرئ المشهور الوحيد في الوجه البحري وفي الصعيد» لافتًا إلى أن الشيخ درويش الحريري الذي كان يجيز الأصوات الجديدة استمع له ولم يتحمل ووقف وقال: «يا أهل مصر اسمعوا هذا الرجل يكفيه أنه لا يقلد أحد ويكفيه أنه له نظام جديد واقرأ يابني الله يفتح عليك».
وأشار إلى أنه دخل رابطة القراء بالصدفة بسبب الترزي الخاص به، لافتًا أن القصر الملكي تعاقد معه وكانت أول قراءة له في الذكرى السنوية للملك فؤاد ثم قرأ في مناسبة الأربعين لشاه إيران ثم قرأ في ليالي رمضان لمدة 9 سنوات في قصر عابدين وبعدها كان يسافر خارج مصر وانبهر به الاتراك والعراقيين واللبنانين وحتى من لا يجيدون العربية انبهروا به وقلدوه.
