نعى الناعي صباح الثلاثاء الصحفي السوداني عبده قابل المتخصص فى الإحصائيات الرياضية.
التغيير عبدالله برير
وفاضت روح قابل بمنزله بحي العرب بأم درمان بعد صراع طويل مع المرض.
وعمل عبده قابل في العديد من الصحف الرياضية لما يزيد عن أربعين عاما.
و أفنى الرجل زهرة شبابه فى مجال الإعلام الرياضي في ظروف قاسية حيث كان يرتاد مختلف الاستادات بالمواصلات العامة لعدم امتلاكه سيارة خاصة.
وخلدت صورة الراحل في أذهان الرياضيين وهو يحمل قلمه ودفتره لمتابعة المباريات في ملاعب السودان المختلفة.
وظل قابل يسجل اهم الاحداث الرياضية ابتداء من زمان ومكان المباراة والدخل الذي حققته.
ويدون عبده قابل أسماء الحكام واحصائياتهم ونتائج اللقاءات وسجل ركلات الجزاء ومحرزي الأهداف.
ويعد الأرشيف الذى دونه الاستاذ قابل مرجعية لأي منظومة رياضية تهتم بمجال الاحصائيات والأرقام .
ونادى الصحفيون الرياضيون بضرورة طباعة هذا العمل الكبير ليكون موسوعة رياضية وتوثيقا متكامل للأحداث الرياضية منذ زمن طويل غير أن الأمر لم يكتب له النجاح.
لاعبه المفضل
رغم مريخية قابل إلا أنه كان معجبا بأحد لاعبي الهلال والمنتخب السوداني.
وقال عبده في مقابلة إذاعية:
وبامانة لم أشاهد في حياتي شخصا يلعب كرة القدم مثلما كان يلعبها جكسا لاعب الهلال.
ويضيف: الان اشاهد ميسي ورونالدو وغيرهم في الدوريات الاوروبية لكن ما فعله جكسا في الكرة لم يفعله بشر سواء كان في الهوائيات او في قوة التهديف او في المحاورة والانخراطات
وكشف قابل ان اللاعب جكسا طلبه نادي للاحتراف بالارجنتين لكن وقتها كان اللاعبون ا السودانيون لم لا يحبذون الاحتراف والاغتراب عن السودان.
بعد مسيرة حافلة بالعطاء والأرقام رحل عبده قابل مخلفا وراءه إرثا من الإحصائيات لتشيعه الجموع الغفيرة إلى مقابر البكري بأم درمان.
