كشفت مصادر جريدة آخر ساعة انه بعد صب راتبين من أصل ثمانية اشهر لعمال مؤسسة الوطنية للانجاز العام لاشغال الري جي تي اش الأسبوع الخير من الشهر الماضي من السنة الحالية قد تم صب راتب آخر خلال نهاية الأسبوع الماضي و بهذا يبقى هناك خمسة اشهر عالقة حيث ان هذه الرواتب التي تم صبها من طرف مجمع المؤسسة الذي ژتدخل مؤخرا بعد حجز خزينة الدولة على رواتب العمال التي تقدر باربعة رواتب ، و هو ما جعل مدير المؤسسة يتدخل حيث قد قدم عرض شامل يتضمن مختلف التفاصيل الخاصة بوضيعة المؤسسة من جميع الجوانب الى الجهات الوزارية مما قررت هذه الاخيرة بإيجاد حل لعمال مؤسسة جي تي اش خاصة بعد الوضعية السياسة التي آلات إليها المؤسسة لاسيما ان هذه الأخيرة تعتبر من أهم المؤسسات الكبرى التي تنشأ مشاريع كبرى في مجال الري ، و تواصل الوزارة الوصية بخصوص اعادة تأهيل المؤسسة و ذلك بعد خضوعها للتشخيص و التدقيق المالي و تسيير و تتق الوزارة الوصية في قدرتها بالنظر على توفير الإمكانيات المادية و البشرية و كذا الخبرة التقنية في مجال الاشغال الكبرى للري و من جهة أخرى يطالب عمال شركة جي تي اش من الجهات الوزارية ايجاد حل معمق للمؤسسة مع ورفع الحجز على الرواتب العالقة من طرف خزينة الدولة كما ان عمالها البالغ عندهم 1800 عامل لم يعد بمقدورهم مواصلة مشوارهم العملي بالمؤسسة كما ان هذه الاخيرة من سئ الى اسوء و ان بعض زملائهم قد قدموا استقالتهم من مراكز عملهم بسبب الوضعية السوداء للمؤسسة التي جعلتهم يفقدون الامل رغم انهم قضوا سنوات طويلة فيها خاصة انهم اصبحوا غير قادرين على تلبية حاجياتهم و متطلبات لاسيما و ان البلاد تشهد ارتفاع غير عقلاني للاسعار بالإضافة إلى المشاريع التي تتبناها المؤسسة على غرار مشروع “سد بوحديد” الذي لا يكفي لتسديد أجور العمال كما ان الممولين ليس لديهم الحق في الحجز على الحساب البنكي حسب العمال باعتبار أن المبلغ المالي الموجود فيه مخصص لدفع أجرة العمال معتبرين أن دفع رواتب العامل في المقدمة وتسبيقها على جميع الديون الأخرى حتى لا يتضرر العمال و عليه يطالب عمال مؤسسة جي تي اش من الحيات الوزارية ايجاد حل المؤسسة التي تتعكر وضعتها في كل مرة بالإضافة إلى تموين المؤسسة بعدة مشاريع تنموية من اجل اخراحها من النفق المظلم الذي زاولها منذ عدة سنوات خاصة خلال الادارات الماضية التي اوصلت المؤسسة للحالة الكارثية التي هي فيها حسب عمال المؤسسة كما ان مدير المؤسسة الحالي يعمل قصار جهده لآخراج المؤسسة من هاوية الافلاس الذي تهددها