أنس جابر تحقق إنجازا تاريخيا وتصل إلى نهائي بطولة ويمبلدون

التعليق على الصورة،

أنس جابر تصبح أول عربية وأفريقية في نهائي ويمبلدون

أصبحت التونسية، أنس جابر، أول عربية وأفريقية تتأهل إلى نهائي بطولة ويمبلدون للتنس المفتوحة، بعد فوزها على الألمانية تاتيانا ماريا.

وفازت أنس على ماريا، المصنفة 103 عالميا، والتي تجمعها بها صداقة حميمة يوم الخميس. وقد تعانقت اللاعبتان طويلا بعد نهاية المباراة.

وتواجه أنس، البالغة من العمر 27 عاما، إيلينا ريباكينا في النهائي يوم السبت.

وجمعت مباراة نصف النهائي الثانية بين الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة 16 عالميا، الفائزة باللقب في عام 2019، والكازاخستانية إيلينا.

  • أنس جابر: "إن قررت الإنجاب يوماً سآخذ النصح من تاتيانا ماريا"
  • أنس جابر أول عربية تصل إلى نصف نهائي ويمبلدون

وتأهلت أنس، المصنفة الثانية عالميا، إلى أول نهائي لها، بعد مباراة قوية، أمام ماريا البالغة من العمر 34 عاما، والتي تعدها صديقتها المقربة، وكانت تقيم معها في بيتها في فلوريدا، عندما تلعب في ميامي.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • أنس جابر أول عربية تصل إلى نصف نهائي ويمبلدون
  • أنس جابر: أحب كريستيانو رونالدو، ولو لم أكن لاعبة تنس لأصبحت لاعبة كرة قدم
  • أنس جابر لاعبة التنس التونسية تدخل التاريخ بعد فوزها ببطولة مدريد المفتوحة للتنس
  • أنس جابر: "إن قررت الإنجاب يوماً سآخذ النصح من تاتيانا ماريا"

قصص مقترحة نهاية

وأنجبت ماريا ابنتها الثانية سيسيليا العام الماضي، وتحدت الظروف لتصل إلى نصف النهائي في بطولة ويمبلدون.

ولكنها لم تتمكن من مواصلة مغامرتها أمام أنس، التي طورت مهاراتها، وتأهلت إلى أول نهائي لها.

وقالت أنس: "إنه الحلم يتحقق بعد سنوات طويلة من العمل والتضحيات".

فوز صعب

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

يعد مشوار أنس قصة ملهمة للكثيرين، إذ أنها تمكنت من تحقيق النجاح، الذي بحثت عنه طويلا، دون جدوى في سنواتها الأولى، بفضل تفانيها في تطوير مهاراتها.

وحققت بذلك النجاح وفازت بالبطولات، لترتقي في التصنيف العالمي.

وتعرف أنس في بلدها تونس بلقب "وزيرة السعادة"، وتتمتع بشهرة واسعة في الدول العربية والأفريقية، بإنجازاتها الفريدة من نوعها.

"أسعى إلى إلهام الناس بقدر المستطاع، وأريد أن أرى المزيد من اللاعبات العربيات والأفريقيات في البطولة".

وكانت أنس، بالنظر إلى التصنيف العالمي، الأوفر حظا للفوز، وهو ما تحقق في النهاية، ولكن بمجهود كبير.

وتتشابه اللاعبتان في أسلوبهما، إذا أنهما تميلان إلى المهارات الفنية والتنويع في اللعب، وهو ما جعل المباراة ممتعة.

وبعد بداية متكافئة تمكنت أنس بفضل مهارتها الفنية من التفوق في المجموعة الأولى.

وحاولت ماريا العودة في النتيجة مثلما فعلت في مباريات سابقة، خاصة مباراة ربع النهائي، عندما فازت على مواطنتها، جول نييمير، ولكنها لم تتمكن من الصمود أمام أنس، التي فازت بالمباراة، معلنة احتفال الجماهير في بلادها تونس.