سياسيون عن «العفو الرئاسى»: تؤكد مصداقية وجدية الحوار الوطنى

ثمَّن عدد من الأحزاب السياسية ونواب البرلمان وأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى قرارات العفو الرئاسى عن ٦٠ شخصًا من المحبوسين فى قضايا الرأى والتعبير والغارمين والغارمات، الصادرة أمس الأول الخميس.

ووصف سياسيون، تحدثت إليهم «الدستور»، تلك القرارات بأنها خطوة إيجابية فى حد ذاتها، وتزيد أهميتها بتزامنها مع انطلاق جلسات الحوار الوطنى الشامل، الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى.

«المصرى الديمقراطى»: تبعث على السعادة لتزامنها مع عيد الأضحى

قال النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «المصرى الديمقراطى الاجتماعى»، إن قرارات الإفراج عن ٦٠ شخصًا ضمن أعمال لجنة العفو الرئاسى خطوة جيدة وإيجابية، وتبعث على السعادة والبهجة فى نفوس العديد من الأسر، التى انتظرت صدوره منذ فترة طويلة، خاصة أنه يأتى بالتزامن مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك. وأضاف «منصور»: «قرار العفو الرئاسى إيجابى بالطبع، لكن لا بد أن يتم استكماله، بصدور قرارات عفو عن كل المحبوسين فى قضايا الرأى، بالتزامن مع جلسات الحوار الوطنى الشامل». وطالب بوضع أولويات وبرنامج زمنى للحوار الوطنى، بما يضمن خروج منتج يرضى المواطن ويلبى متطلباته واحتياجاته، متابعًا: «الحوار يجب أن يظل مفتوحًا، لأن الطبيعى فى أى مجتمع هو أن تكون هناك حالة حوارية مستمرة بين أطيافه لإيجاد حلول للمشكلات القائمة». واختتم «بعد دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، توقف دور القيادة السياسية فى هذا الأمر، وانتقلت المهمة إلى الأحزاب، التى يجب أن تكون على قدر كبير من التضافر والتعاون من أجل إنجاح الحوار الوطنى وضمان استمراره».

«العدل»: خطوة مهمة فى طريق الجمهورية الجديدة

وصف النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب «العدل»، قائمة العفو الرئاسى الأخيرة بأنها خطوة جيدة ومهمة فى طريق الجمهورية الجديدة، مشددًا على ضرورة إنهاء ملف المحبوسين على ذمة قضايا الرأى.

وقال «إمام»: «كل ما نتمناه هو ألا نحتاج لوجود لجنة العفو من الأساس، أى أننا نريد أن تنتهى لجنة العفو الرئاسى من كل الملفات التى لديها». وأضاف: «أتمنى أن تخرج توصيات من الحوار الوطنى بتشريعات تنهى ملف السجناء، وبالتالى لا نحتاج لوجود لجنة عفو رئاسى، ويكون ملف سجناء الرأى قد انتهى تمامًا».

«التجمع»: تعطى انطباعًا إيجابيًا للرأى العام

أكد النائب عاطف مغاورى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «التجمع»، أن قرارات الإفراج عن ٦٠ شخصًا مبادرة إيجابية جيدة، خاصة لتزامنها مع عيد الأضحى المبارك، متمنيًا المزيد والمزيد من الإعلان عن خروج أسماء جديدة من المحبوسين فى قضايا الرأى، وليس من تلوثت أيديهم بدماء المصريين.

وأضاف «مغاورى»: «قرارات العفو تؤكد مصداقية وجدية جلسات الحوار الوطنى، التى بدأت فعالياتها الأسبوع الماضى، وكان من بين أبرز مطالبها مطالبة النيابة العامة بإعادة النظر إلى مسألة المحبوسين على ذمة قضايا ليست متعلقة بالإرهاب أو الفوضى أو الدماء». وواصل: «هذا القرار يعطى انطباعًا للرأى العام بمدى جدية الحوار الوطنى، وأنه يستهدف بالفعل تقديم حلول للمشكلات القائمة، والاستماع إلى المواطن أولًا ومعرفة مشكلاته، ثم تقديم حلول عملية ومنطقية لهذه المشكلات، يمكن تطبيقها على أرض الواقع».

وثمَّن انطلاق جلسات الحوار الوطنى، معتبرًا أنها بداية حقيقية لحياة سياسية سليمة، تؤمن بتعدد الآراء وتنوعها، ويتم فيها الاستماع إلى كل المدارس الفكرية، من أجل إيجاد حلول للمشكلات التى تواجه المجتمع والدولة بأكملها فى ظل التوترات العالمية.

«الوفد»:  بشرة خير تترجم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 

أشار عبدالسند يمامة، رئيس حزب «الوفد»، إلى أن جميع السياسيين والمواطنين سعداء بقرارات العفو الأخيرة، ويتطلعون إلى المزيد منها، خلال الفترة المقبلة، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على تشكيل لجنة العفو من الأساس.

وأضاف «يمامة»: «العفو الرئاسى منصوص عليه فى الدستور، ورئيس الجمهورية وجّه بدراسة حالات العفو وفقًا للمقتضيات والظروف، على أن تقدم إليه التوصيات؛ ليصدر قرارات العفو، مع استبعاد كل من يهدد أمن البلاد، ومن تلطخت أيديهم بالدماء». ورأى ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، المتحدث الرسمى لحزب «الوفد»، أن إعلان لجنة العفو الرئاسى عن قائمة المفرج عنهم من المحبوسين تعكس حرص الرئيس السيسى على إنهاء هذا الملف، وإدخال البهجة على أسر هؤلاء المفرج عنهم بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك.

وقال «الهضيبى»: «بشائر الخير تتوالى بخروج قائمة جديدة من المحبوسين، ما يدل على أن الدولة تمضى بخطوات جادة نحو إعلاء حقوق الإنسان، ودعم الإصلاح السياسى، وتعزيز كل قيم الحوار والديمقراطية، كما أنها تجعل الأجواء مبشرة وإيجابية بتزامنها مع انطلاق جلسات الحوار الوطنى، وتظهر الحرص على أن يتسع الوطن للجميع، وتأكيد أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية».

وأضاف: «مثل تلك القرارات يعزز الوصول لحوار وطنى إيجابى وبنّاء، تنتج عنه مخرجات جادة تدعم بناء الجمهورية الجديدة، وتقوم على أسس العدالة والمساواة والحرية والممارسة الديمقراطية السليمة، كما أنها تترجم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وترسى محاورها».

واعتبر أن إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسى، فى أبريل الماضى، تعكس الإرادة الجادة للرئيس السيسى، حتى يعود هؤلاء الشباب المفرج عنهم إلى حياتهم الطبيعية، ويتم دمجهم فى المجتمع.

وواصل: «تلك القرارات توثق وتزيد من حالة الرضا والتوافق بين الأطراف المشاركة بالحوار الوطنى، وتمثل بداية مرحلة سياسية جديدة، كما أن خروج دفعة جديدة من الغارمين والغارمات تترجم الحرص على دعم الأسرة المصرية».

ووجه «الهضيبى» الشكر والتحية للرئيس السيسى، ولكل الجهات العاملة على الإفراج عن المحبوسين بالتزامن مع حلول عيد الأضحى، وإسعاد أسرهم، مختتمًا بقوله: «ما زلنا فى انتظار المزيد من بشائر الخير خلال الفترة المقبلة».

«مستقبل وطن»: تعكس الرغبة فى بناء دولة تتسع للجميع

ثمن المستشار عصام هلال عفيفى، عضو مجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب «مستقبل وطن»، قرارات العفو عن عدد من الشباب المحبوسين، ممن تنطبق عليهم شروط العفو الرئاسى.

وقال «عفيفى» إن خروج واحدة من أكبر الدفعات التى حظيت بالعفو الرئاسى، والتى تضم ٦٠ شخصًا دفعة واحدة، يعكس توجه القيادة السياسية لإطلاق حوار سياسى، وبناء جمهورية جديدة تتسع للجميع وتقبل كل الآراء، عدا من تلطخت أيديهم بدماء المصريين.

وأضاف: «قرار الرئيس السيسى بإجراء حوار وطنى شامل مع جميع القوى السياسية، دون استثناء أو تمييز، وإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسى، كأحد مخرجات مؤتمر الشباب، وتفعيل دور الأحزاب السياسية بما يتلاءم مع الجمهورية الجديدة، كل ذلك يؤكد الحرص الشديد على مشاركة الجميع فى هذه المرحلة الفاصلة من عمر الوطن».

طلعت عبدالقوى: دليل على الاهتمام بسيادة العدالة 

اوضح البرلمانى طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أن قرارات العفو عن بعض المحبوسين فى قضايا ذات خلفية متعلقة بحرية الرأى والتعبير خطوة محمودة من القيادة السياسية، ويعكس حرص الرئيس السيسى على مصلحة جميع المصريين.

واختتم «قرارات العفو بشرى سارة للمصريين جميعًا وعلامة إيجابية تمهد لإطلاق الجمهورية الجديدة، ورسالة واضحة من الرئيس السيسى تؤكد اهتمامه بسيادة العدالة داخل المجتمع».

ضياء الدين داود: تساعد على إعداد روشتة الإصلاح

رحب النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، بقرارات الإفراح عن عدد كبير من المحبوسين فى قضايا تخص الرأى والتعبير وعدد من الغارمين والغارمات، واصفًا إياها بأنها خطوة إيجابية، وتخلق ارتياحًا كبيرًا بالتزامن مع انطلاق الحوار الوطنى. وأشاد بمخرجات جلسات مجلس أمناء الحوار الوطنى، التى أكدت استقلاليتها، ونجحت فى الوصول للائحة مقبولة للحوار، ما يدعم خروج الحدث بنتائج قابلة للتطبيق، الأمر الذى يخلق مناخًا سياسيًا جيدًا، يلبى احتياجات الشعب السياسية والاقتصادية، ويضع روشتة إصلاح واسعة تصلح للتنفيذ على أرض الواقع.

 

تاريخ الخبر: 2022-07-08 21:21:01
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 47%
الأهمية: 54%

آخر الأخبار حول العالم

استمرار "الحرمان" من وصل الإيداع يشعل غضب حماة المال العام

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-16 12:26:06
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

يوفنتوس يتوّج بلقب كأس إيطاليا للمرّة 15 في تاريخه

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-16 12:26:31
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

‎مانشستر سيتي يهدد مشاركة جيرونا التاريخية في دوري الأبطال

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-16 12:26:26
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 61%

يوفنتوس يتوّج بلقب كأس إيطاليا للمرّة 15 في تاريخه

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-16 12:26:27
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 54%

‎مانشستر سيتي يهدد مشاركة جيرونا التاريخية في دوري الأبطال

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-16 12:26:22
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 70%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية