تكررت مشاهد البحث عن رغيف الخبز بعدة مناطق من ولاية جيجل بمناسبة عيد الأضحى المبارك تماما كما وسائل النقل التي غابت عن الكثير من المحاور الرئيسية في هذه المناسبة التي أضحت مرادفا للمعاناة بالنسبة لسكان الكثير من مناطق عاصمة الكورنيش . ورغم تأكيد مديرية التجارة بالولاية في تصريحات لمسؤولها الأول على التزام التجار الذين تم تكليفهم بتنفيذ برنامج المداومة الخاص بعيد الأضحى المبارك عبر تراب الولاية والذين وصل عددهم هذا العيد الى 2662 تاجرا بما وعدوا به من خلال تسجيل نسبة استجابة وصلت الى أكثر من 99 بالمائة في أول أيام العيد مقابل نسبة فاقت ال90 بالمائة في اليوم الثاني الا أن الواقع بعدد من مناطق ولاية جيجل جاء ليدحض هذه الأرقام بديل ماتم تسجيله من خصاص في بعض الأساسيات بعدة مناطق من جيجل بداية برغيف الخبز الذي فشل الكثيرون في الحصول عليه سيما في أول يوم من العيد مما تسبب في طوابير طويلة أمام المخبزات سيما بعاصمة الولاية التي أغلقت الكثير من مخبزاتها أبوابها في ساعة مبكرة من الصباح بعدما باعت ما أنتجته من خبز وعلى قلته للمحظوظين من الزبائن وهو ماينطبق على وسائل النقل التي غابت بدورها عن أغلب المحاور الطرقية بالولاية بما فيها الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين غرب الولاية وشرقها الأمر الذي حال دون تنقل الكثير من العائلات لزيارة أقاربها والقيام بواجب المعايدة في هذه المناسبة الدينية فيما اضطر الكثيرون للإستعانة بوسائل النقل الخاصة لبلوغ الوجهة المقصودة بكل ماكلفه ذك من مصاريف اضافية كانت هذه العائلات في غنى عنها خصوصا مع ماتكبدته هذه الأخيرة من مصاريف باهظة خلال الأيام الماضية من أجل شراء أضحية العيد والتكفل ببقية المصاريف الكثيرة التي تفرضها هكذا مناسبات .
أ / أيمن