في خرجة إعلامية جديدة لرئيس حكومة كاتالونيا السابق، كارلس بودجيمون، الحاصل على اللجوء السياسي ببلجيكا، أكد أن للرباط حق في التشكيك بالسيادة الإسبانية على سبتة ومليلية والجزر المتناثرة التي مازالت تحتلها، وذلك في رده على تداعيات حادث مليلية المأساوي.
وقال المسؤول الاسباني السابق، في حوار مع موقع “ميدل إيست آي”، إن ملفي سبتة ومليلية باعتبار أنهما من شظايا الاستعمار الأوروبي، هي التي تعوق التطبيع الكامل للعلاقات بين إسبانيا والمغرب.
تصريح بودجيمون، ينضاف إلى تغريدة سابقة على حسابه الشخصي على توتير أن مدينتي سبتة ومليلية إفريقيتين، واعتبارهما جزء من أوروبا هو “إرث للماضي الاستعماري” الذي سمح للأوروبيين بامتلاك أراض خارج أوروبا.
ووصف الرئيس السابق لكاتالونيا، مقتل ما لا يقل عن 23 شخصًا أثناء محاولتهم عبور إلى مليلية، بـ “الجريمة” و “نذير شؤم” للمستقبل. مضيفا أن التدافع المميت أظهر “الكيل بمكيالين” في سياسات الهجرة الخاصة بالاتحاد الأوروبي وإسبانيا.